تتساءل عبير أبو طوق في مدونتها، هل تكفي صورة تسأل عن المطر لوصم صاحبها بالكفر؟ تعلق عبير على الصورة التي تمثل فتاة تحمل مظلة وتسأل لم لم يتساقط المطر بعد والتي وجدت مطبوعة على جدران كثيرة في عمان:
"إنها ليست المرة الاولى التي نشهد فيها رسومات وكتابات على حيطان شوارع عمّان، فالكل يقرأ العديد من العبارات لعل أشهرها “لتشييك مزارعكم” والتي يرفق معها رقم تلفون للمهتمين، اضافة الى صور وكتابات أخرى منها ما ينافي الحياء العام، ويثير للعنصرية كتلك التي تشجع الوحدات أو الفيصلي على حساب الآخر، لكنها مع ذلك لم تجد أي معارضة والدليل على ذلك بقائها مرسومة ومكتوبة كما هي!".
لا يثير كل ما سبق التساؤل عند أناس كثر في رأي عبير ولكن وضع هذه الصورة مختلف، حيث كانت معظم التعليقات التي سمعتها:
"شو هالكفر؟ ما حدا بسأل الله وين المطر، لانه ما بصير حدا يتدخل في ارادة ربنا!".
واصل المدونون السوريون فرحهم بفوز منتخبهم على المنتخب السعودي في بطولة كأس آسيا في الدوحة. ونختار هنا تعبير المدون السوري طبوش عن فرحه بهذا الإنجاز حيث يقول:
"قد تكون مجرد مباراة لكنها تعني لنا الكثير، لأننا لم نعتد النجاح، لست هنا للتحليل الرياضي فأنا لا أفقه شيئاً في هذا الجنون، أنا كل ما يعنيني هنا هو أن وطني يفرح ، شعبي هناك ما ينسيه آلامه".
ويتابع :
"أن تكون سائق تكسي بعد المباراة لتغطي مصاريف لباسك الرياضي وحاجيات التدريب، أن تكون تحلم بالتدرب يوماً في ملعب مغطى بالعشب، أن تكون لاعب كرة قدم وتتغاضى راتباً تخجل ان تذكره أمام أقرانك، تلك هي حال اللاعب السوري".
ويختتم طبوش بأمنياته بأن يستمر الشعب السوري في الفرح، لأنه يستحق بعضا منه.
