هورمون نمو الإنسان (HGH) - المكمل الغذائي الوحيد
الذي يحقق كل ذلك
الأرجح أنك الآن قد سمعت عن هورمون نمو الانسان . الأخبار تذكره كل يوم . والناس في كل مكان يتحدثون عنه . لا شك في أمره ... إذا أردت أن تبدو وتشعر أنك شاب ، فهورمون نمو الانسان هو الجواب ، إنه أكثر المكملات الغذائية فعّالية ، فقد ثبت إلى حد كاف أنه يأتي بالنتائج المرجوة في هذا المجال .
ولكن ماذا يحدث عندما تتناول هذا المكمل الغذائي (HGH) ؟ علاوة على المظهر الشبابي والشعور بأنك أصغر سنا ، ما هي الفوائد التي يمكنك توقعها ؟ اطلعت على معلومات، أثناء قيامي بدراسة عن هذا الموضوع ، تفيد بأن هذا المكمل الغذائي يمكنك من إنقاص وزنك ، ويقوي عضلاتك ، ويحسّن ذاكرتك ومزاجك ، ويخفّض ضغط دمك ،ويقوي جهاز المناعة لديك ، ويفيدك بطرق أخرى عديدة . إنه القرص السحري النافع لكل شيء ، فهو فعلا كما يصفه الجميع .
إلمـاعـة (نصيحة) مفيدة : لا تركّز أثناء القراءة فقط على الفوائد الجمالية لهذا المنتج ، مثل المظهر الشبابي ، ونعومة البشرة ، وإزالة التجاعيد . مع أن هذه الأشياء لا شك فوائد ثانوية حسنة ، هناك فوائد أخرى أهم بكثير يجب أخذها في الحسبان .
كما نعلم جميعنا ، المحافظة على الصحة هي أفضل ما يمكن أن تفعله لنفسك . إذا كنت مثلي ، تكون مهتما في العثور على مكمل غذائي يحسّن صحتك . لذلك ، أرجو ان تقرأ هذه المعلومات بكاملها بنعاية . أنا أعرف أن وقتك قيّما ، ولكن صحتك قيّمة أيضا . بناء عليه اجلس جلسة مريحة ، واسترخ ، واستمتع أثناء سبرنا غور هذا الموضوع معا .
وفيما أنت تقرأ قد تسأل نفسك : " ما علاقة هذه المعلومات بي ؟ هل من أشياء كنت سأنجزها بصورة أفضل لو كانت صحتي أفضل وكنت أتمتع بنشاط أكثر ؟ كيف كانت حياتي ستكون أفضل لو أني حصلت على فوائد مستويات أعلى من هذا المكمل الغذائي (HGH) ? هل كنت سأبدو مختلفا وأتصرف تصرفا مختلفا ؟ ماذا كان سيفكر أصدقائي وعائلتي بي بعد التجديد ؟
ما هو هورمون نمو الإنسان (HGH)؟
هورمون نمو الإنسان ، أهم هورمون في جسمك ، تنتجه الغدة النخامية في الدماغ . وهو المسئول عن الصحة والنشاط في عمر الشباب .
بعد سن العشرين ينخفض إفراز الهورمون انخفاضا كبيرا . وبحلول سن الثلاثين يبدأ معظم الناس بملاحظة سرعة عملية التقدم بالسن . أحد أهم عوامل هذا التدهور هو انخفاض إنتاج هورمون نمو الانسان . تدل الدراسات أن إفراز الجسم لهورمون النمو ينخفض بنسة 15 % في كل عقد . مع تقدمك بالسن ويدء انخفاض إفراز جسمك لهورمون النمو ، تبدأ تلاحظ أنك تبدو أكبر سنا وأنك تشعر أكبر سنا كذلك .
تفرز الغدة النخامية هورمون النمو بكميات كبيرة في سن الشباب ، وتنخفض كمية هذا الإفراز بحدة مع تقدمنا في السن .
يعزز هورمون النمو ترميم الأنسجة ، وتجديد خلايا العظام والعضلات والأعضاء الحيوية ، ويساعد نظام المناعة على مقاومة الأمراض . ويحقق هذا الهورمون كل ذلك بتحسين انتقال الحمض الأميني (الخلايا التي تبني العضلات) عبر الأغشية .
عندما تموت خلايا الجسم يكون هذا الهرمون قد أعد خلايا جديدة تحل محلها . مع تقدمنا بالسن ينخفض مستوى هورمون النمو في أجسامنا مما يؤدي إلى انخفاض مستويات تجدد الخلايا . تعزز مكملات هرومون النمو مقدرة الجسم على ترميم نفسه مما يؤخر عملية التقدم بالسن (الاكتهال) .
الهورمونات عبارة عن ناقلات كيماوية تساعد الجسم على القيام بمختلف الوظائف المتعلقة بالصحة والنشاط . يتكون هورمون نمو الإنسان من 191 حامض أميني تشكل أجزاء من البروتينات . تتكون الهورمونات داخل عدد من الغدد الصماء المنتشرة في جميع أجزاء الجسم . بعد أن يتم انتاج الهورمونات تدخل مجرى الدم للقيام بوظائفها بصورة منهجية ، فتمكّن كل عضو في الجسم من العمل بأقصى طاقته .
هورومون النمو هو أحد الهورمونات التي ينتجها الجسم بكميات أوفر . ويتكون هذا الهورمون في الغدة النخامية الموجودة في الدماغ .
تشمل بعض أنظمة الجسم التي يؤثر فيها هذا الهورمون : نمو الجسم الكلي ، والوظائف التناسلية ، والوظائف الجنسية .
ينتج جسم الإنسان الأعجوبة الطبيعية الرائعة هذه (هورمون النمو) في سن المراهقة (بين الثانية عشرة والتاسعة عشرة) . في سن العشرين ينتج الجسم ما معدله 500 مايكروغرام في اليوم الواحد من هذا الهورمون ، وفي سن الأربعين ما معدله 200 مايكروغرام في اليوم ، وفي سن 80 ما معدله 205 ياكوغرام في اليوم .
وهكذا ، نرى أن التقدم في السن له وقع هائل على استنفاذ هذا الهورمون . التقدم بالسن ليس العامل الوحيد الذي يستنفذ هذا الهورمون ، فالتغذية السيئة والتوتر المستديم يسببان اختلال توازن الهورمون .
تحسـن هورمون النمو شهرا بعد شهر
تدل الأبحاث العلمية أن تناول أقراص هورمون النمو الإنساني يأتي بالنتائج الإيجابية التالية :
الشــهر الأول : تحسن في قوة الاحتمال ، نوم أفضل وعميق ، أحلام حيوية ، وشعور بمزيد من الانتعاش عند الاستيقاظ ، وزيادة في النشاط ، والشعوربالتفاؤل والروح المرحة .
الشـهر الثاني : تحسن في صحة العضلات ، وقوة الجسم ، ونمو الأظافر ، والنشاط الجنسي ، وصحة البشرة ، وعملية الهضم ، والبصر لا سيما أثناء الليل. ونقصان في الوزن .
الشـهر الثالث : يزداد حجم العضلات ، ويزداد نمو الشعر ، وتزداد الرغبة الجنسية، وتقلص آلام في الجسم ، وتحسن القوى العقلية ، وسرعة إلتئام الجروح ، وزوال آلام العضلات ، وتخفيف الأعراض التي تسبق الحيض ، وازدياد مرونة الجسم ، وانخفاض أعراض سن اليأس .
الشـهر الرابع : ذروة تحسـن مطرد في الأمور المذكورة أعلاه .
الشـهر الخامس : نقصان واضح في الوزن / نقصان بوصة واحدة في المقاسات ، وازدياد سماكة الجلد ومرونته ، ازدياد كثافة الشعر ولمعانه ومظهره الصحي ، وتحسن في بنية الجلد ومظهره ، ونقصان التجاعيد .
الشـهر السادس : نقصان ضخم في التراكمات الدهنية ، تحسـن كبير في البصر ، ازدياد مقاومة الزكام والانفلونزا والأمراض الأخرى ، التئام الجروح ، وعودة الشعر الشايب إلى لونه الطبيعي ، وعودة ضغط الدم المرتفع إلى مستواه الطبيعي ، وازدياد تناسق تعاريج الجسم ، وازدياد الاستقرار العاطفي ، واختفاء بعض الآلام ، وازدياد تحمل التمارين الرياضية ، ونقصان في الكوليسترول السيء والدهنيات الثلاثية ، وتحسن نبضات القلب ، وتقوية جهاز المناعة .
كيف يعمل هورمون النمو؟
ينشط هذا الهورمون مركز نشاط الجسم الرئيسي (الغدة النخامية) . يتوقف مظهرك وشعورك بالصحة على الغدة النخامية التي تعمل كمركز ريئسي لنشاط جسمك . ضعف عمل الغدة النخامية يؤدي إلى أعراض تقدم السـن ، أو الإجهاد ، أو ضعف النشاط ، أوتراكم الدهن . وقد ثبت أن تعزيز عمل الغدة النخامية يقضي على هذه الأعراض . هورمون النمو هو أهم هورمون في الجسم ، فهو يأمر الجسم يوميا بتجديد الخلايا التي تموت . وهو يقوي نمو الأطفال ويلعب دورا حيويا في الأيض (التمثيل الغذائي) عند الكبار . يفرز الجسم هذا الهرمون على مدى أيام الحياة بكميات تتنقاص مع تقدم السن. تقاس كمية الهورمون في الجسم بمستوى عامل نمو الإنسولين (IGF-1) . تفيد أحدث المعلومات المتوفرة عن هورمون النمو أن كميات هورمون النمو الطبيعي التي تجري في الجسم تقل باطراد ، فيقل لذلك السبب عدد الخلايا التي تحل محل الخلايا التي تموت (يقل تجدد الخلايا) . وهذا يؤدي إلى عملية التقدم بالعمر (الاكتهال) . تفيد الأبحاث العصرية ، والمعلومات المتوفرة عن هورمون النمو ، أن ازدياد كمية هورمون النمو الطبيعي في الجسم يدفع الجسم إلى تجديد الخلايا .
تقوبة هورمون النمو وعامل نمو الإنسولين -1
يسلّم العلماء بحقيقة أن المحافظة على مستويات عالية من هورمون النمو هو مفتاح إبطالمفعول عملية تقدم السن (الاكتهال) . ولكن السؤال هو كيف يمكن رفع مستويات هذا الهورمون بسلامة وبدون ضرر؟ التجارب الأولية استعملت الحقن بهورمون النمو المأخوذ من الغدد النخامية من جثث أموات . وقد أصبح هذا الهورمون الآن ينتج صناعيا ، ولكن لا زال يجب إعطاؤه بالحقن لأنه إذا أخذ كأقراص عن طريق الفم تحلله عصارة المعدة ولا يمتصه الجهاز الهضمي فلا يستفاد منه . هذه الحقن غالية الثمن جدا (تتراوح تكاليفها بين 8000 و 35000 دولار في السنة) . لحسـن الحظ توجد بدائل طبيعية لهذا الهورمون ، وهي مكملات غذائية تحفّز الغدة النخامية فتفرز هورمون النمو . تدل الأبحاث العلمية على أن تحفيز الجسم بصورة طبيعية على إفراز هورمون النمو أسهل وأسلم وأكثر فعالية من تبديله مباشرة .
أفضل طريقة لزيادة هورمون النمو (HGH)
تفيد الدراسات أن أفضل طريقة لرفع مستويات هورمون النمو هي تحفيز الجسم على إفرز المزيد منه . بدلا من ادخال المزيد من هورمون النمو إلى الجسم بالإمكان تحفيز الغدة النخامية على انتاج المزيد من هذا الهورمون . لنتذكر أن الدراسات تفيد بأن للغدة النخامية الكبيرة العمر نفس ما للغدة الأصغر عمرا على انتاج هورمون النمو . إذا استطعنا إيجاد طريقة لتحفيز الغدة النخامية نكون حققنا أفضل ما يمكن تحقيقه في العالمين ، إذ أننا بذلك لا ندخل على الجسم هورمونا غريبا وبناء عليه لاتحدث اثار جانبية . وكذلك فإن الجسم قادر على تنظيم نفسه بنفسه ، فهو لن يفرز كميات زائدة عن حاجته لأن تلك الزيادة قد تكون ضارة . في الواقع الجسم يعرف بدقة الكمية التي يحتاجها ولا يفرز إلا مقدار حاجته . هذا النوع من المكملات الغذائية يسمى المعزّزات/ المقوّيات .
هورمون النمو تفرزه الغدة النخامية الموجودة في الدماغ ، ويكون إفرازه بأكبر الكميات خلال سنين المراهقة . وينقص انتاج هورمون النمو مع تقدمنا في السن . في سن الستين تكون مستويات هذا الهورمون قد انخفضت بنسبة 80 % عما كانت عليه في سن المراهقة . نفاذ هذا الهورمون تكشفه علامات التقدم في السن ، مثل ازدياد الدهن في الجسم ، ونقصان الحيوية ، وضعف العضلات ، وضعف صحي عام .
تبين دراسة أجراها الدكتور بينجت- أيك في السويد أن الأشخاص الذين تكون مستويات هورمون النمو لديهم منخفضة يعيشون أقل ممن هم في نفس أعمارهم ومستويات هورمون النمو لديهم أعلى . على كل حال ، بعد إجراء تجارب على بعض الأشخاص تم علاجهم بهورمون النمو لمدة ستة شهورانخفضت نسبة الاكتهال لديهم بما يساوي مدة عشر سنوات .
فوائد ارتفاع مستويات هورمون النمو
شرحت دراسة أجراها الدكتور دانيال رودمان ، نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، القدرة الرائعة على إزالة آثار الاكتهال على الجسم باستعمال هورمون النمو المذكور ! بفضل جهود الكتور رودمان أصبح الآن من المسلم به أنه بالإمكان تجنب التردي العام الذي يحدثه تقدم السن في الجسم . كشفت دراسة الدكتور رودمان عن تأثير هورمون النمو على الأشخاص البدينين الذين تتراوح أعمارهم بين 61 و80 سنة . لم يغير هؤلاء الأشخاص شيئا من عاداتهم في الأكل أو التدخين أو التمارين الرياضية ، ومع ذلك فبسبب تناولهم هذا الهورمون نقصت كميات الدهن في أجسامهم بنسبة 14 % وازداد حجم عضلاتهم الخالية من الدهن بنسبة 8.8 % . واشتدت بشرتهم وازدادت كثافة عظامهم . إجمالا ، يبدو أن هورمون النمو يخفض نسبة تأثير الاكتهال على الجسم بمايساوي مدة 10 إلى 20 سـنة . يبين الجدول الوارد أدناه نتائج دراسة أجريت على 202 شخص تتراوح أعمارهم بين 39 و 74 سـنة لمعرفة تأثير هورمون النمو عليهم .