9 وسائل تقرب الطلاب إليك بمناسبة اليوم العالمي للمعلم

تاريخ النشر: 05 أكتوبر 2020 - 10:22 GMT
اليوم العالمي للمعلم
اليوم العالمي للمعلم

يحتفل العالم بيومٍ المعلم في يوم 5 تشرين الأول/أكتوبر من كلّ عام، تقديراً له على إنجازاته التي يقدمها في جميع مراحل التعليم المدرسي والأكاديمي، وحتى يتم التعريف أيضاً بدوره في صقل شخصيات الطلاب، وجعلهم أشخاصاً مفيدين لأنفسهم، ولعائلاتهم، ولمجتمعهم.

تعتبر مهمة المعلم من المهام السامية وذات التأثير الفعال والبليغ على حياة البشر، فالمعلم هو الذي يُبيّن ويهدي ويرشد ويُفسّر ويوضّح لنا كافة الأمور التي قد تتشابه في حياة الناس، حيث تختلط عليهم فلا يعرفون ما هو الخطأ وما هو الصواب.

"موقع البوابة" يقدم لكم في هذا المقال مجموعة وسائل تُقرِّب المعلم من الطلاب، نتمنى أن تستفيدوا منها:

1- أولاً يجب على المعلم استخدام أسلوب الدعابة والمرح من وقت لآخر؛ فالابتسامة من شأنها تبديد مخاوف الطالب المتعلّقة بمعلمه، كما تجعله مُقبلاً على الدرس محباً له ولمدرّسه.

2- يفضل استخدام التحفيز كنوع من التشجيع على التصرفات الحسنة والإجابات الصحيحة؛ فهذا من شأنه تنمية طموح الطالب، وإيقاظ روح الحماسة والمنافسة الإيجابية بين الطلّاب، وزيادة التفاعل مع المعلّم في الدرس.

3- وإنّ الطالب يحبّ أن يُشاد بتصرفاته الجيّدة وبتميزّه الأكاديميّ، ويشعر بالفرح عند تقدير المعلّم لقيمة ما صنع. الاهتمام بشؤون الطلّاب وأمورهم، عن طريق سؤالهم عن المساجد التي يقصدونها مثلاً، أو المكتبات التي يشترون منها قرطاسيتهم، أو حول البرامج التلفزيونية التي يتابعونها، والأندية الرياضية التي يحبّونها؛ فهذا يُشعرهم باهتمام المعلّم بهم وقربه منهم، فهو ليس معلّماً فقط، بل أباً وصديقاً أيضاً.

4- إجراء الحوار الفعّال مع الطلّاب؛ فهذا يُشعرهم بقيمة آرائهم، وينمّي رابط الألفة والمحبة بينهم وبين معلّمهم، كما يبعد الملل عن الدرس.

5- استخدام الطرق المثلى لشرح الدرس قدر الإمكان، عن طريق اللجوء للجانب العمليّ مثلاً في تقديم الدرس، كذهاب المعلّم وطلابه في زيارة إلى حديقة قريبة ليصف الطلاب ما يشاهدون فيها.

6- منح الفرصة للطلاب لاستنتاج المعلومة بمفردهم وغيرها من الطرق التي يحبّها الطلاب، وإنّ حبّهم للمادة وطريقة تدريسها يترتّب عليه حبّ مدرّسها في النتيجة وتقديره.

7- مرافقة الطلّاب في الرحلات الترفيهية والعلميّة التي تعدّها المدرسة، وذلك للتعرّف عليهم أكثر ومعرفة سماتهم الشخصية، ثمّ القدرة على التفاعل معهم بشكل أفضل وأكثر راحة؛ ثمّ زيادة المودّة بينهم.

8- التغاضي عن أخطاء الطلّاب الصغيرة، فلا يجدر بالمعلّم محاسبتهم على كل صغيرة وكبيرة يرتكبونها؛ لأنّ هذا من شأنه نشر جو من الخوف والقلق بينهم.

9- أن يكون المعلّم ودوداً، وأن يُناقشهم في الخطأ بالنُصح على أساس الأخوّة والاحترام، لا الزجر والعقاب. العدل بين الطلّاب، بحيث يترك المعلّم الفرصة في المشاركة للجميع، ولا يميز بين طالب وآخر سواء في المعاملة أو الابتسامة أو حتّى النظرة.

نصائح للتعامل مع مشكلات المراهقين
أسرار عن الرجال لا تعرفها معظم النساء