هناك أكثر من 100 نوع لالتهاب المفاصل، ولكن هناك نوعان شائعان من التهاب مفاصل الركبة وهما هشاشة العظام (OA) والتهاب المفاصل الروماتويدي (RA).
و الـ(OA) هو النوع الأكثر شيوعًا، حيث إنها حالة تقدمية تظهر عادة بعد منتصف العمر حيث يتآكل الغضروف في مفصل الركبة تدريجيًا.
أما التهاب المفاصل الروماتويدي فهو مرض مناعي ذاتي التهابي يمكن أن يحدث في أي عمر، ويشمل مفاصل أخرى ويمكن أن يؤثر على عدد من أجهزة الجسم الأخرى.
وفي الحقيقة، يمكن أن يحدث التهاب المفاصل أيضًا بعد إصابة الركبة، كما يمكن أن ينتج التهاب المفاصل اللاحق للصدمة عن تمزق الغضروف المفصلي أو إصابة الرباط أو كسر الركبة، وقد تظهر الأعراض بعد عدة سنوات من الإصابة.
أعراض التهاب المفاصل في الركبة
-
زيادة تدريجية في الألم
يبدأ ألم التهاب المفاصل عادة ببطء، على الرغم من أنه يمكن أن يظهر فجأة في بعض الحالات، وفي البداية، قد تشعر بالألم في الصباح أو بعد أن تكون غير نشط لفترة من الوقت، وقد تتألم ركبتيك عندما: تسلق السلالم، الوقوف من وضعية الجلوس، المشي على سطح مستو، ويمكن أن يكون ألم الركبة الذي يوقظك من النوم من أعراض التهاب المفاصل أيضًا.
بالنسبة للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي ، غالبًا ما تبدأ الأعراض في المفاصل الأصغر، ومن المرجح أيضًا أن تكون متماثلة، مما يؤثر على جانبي الجسم، وقد يكون المفصل دافئًا وأحمر اللون.
مع التهاب المفاصل ، قد تتطور الأعراض بسرعة أو قد تتطور على مدى عدة سنوات اعتمادًا على الفرد، حيث يمكن أن تتفاقم الأعراض ثم تظل مستقرة لفترة طويلة ، ويمكن أن تختلف من يوم لآخر.
-
تورم والتهاب
يمكن أن يتسبب التهاب مفاصل الركبة أحيانًا في حدوث التهاب، وفي حالة كان السبب هشاشة العظام ، يمكن أن يكون هناك: تورم شديد ، بسبب تكوين النتوءات العظمية، تورم ناعم، حيث يتسبب الالتهاب في تجمع السوائل الزائدة حول المفصل، أو قد يكون التورم أكثر وضوحًا بعد فترة طويلة من الخمول، مثل عندما تستيقظ في الصباح.
تورم المفاصل أمر شائع مع التهاب المفاصل الروماتويدي ، لأنه مرض التهابي، وقد يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الرثياني أيضًا من أعراض أخرى ، مثل: حمى، تعب، الشعور العام بالتوعك، وتشمل أعضاء الجسم الأخرى التي يمكن أن تتأثر بالتغيرات الالتهابية العين والقلب والرئتين.
-
التواء
بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي تلف المفصل إلى عدم استقرار بنية الركبة، ويمكن أن يتسبب ذلك في إفساح المجال أو الالتواء.
ويمكن أن يتسبب التهاب المفاصل الروماتويدي في تلف الأوتار التي تربط العضلات بالعظام، كما يمكن أن يؤثر هذا الضرر على استقرار الركبة.
ويمكن أن تتطور النتوءات العظمية أيضًا مع تآكل الغضروف وفرك العظام معًا. ينتج عن ذلك سطح وعر يمكن أن يتسبب في التصاق المفصل أو قفله، مما يجعل من الصعب الانحناء أو الاستقامة.
-
أصوات فرقعة
عند ثني ركبتك أو فردها، قد تشعر بإحساس صرير أو تسمع أصوات طقطقة أو فرقعة، ويمكن أن تحدث هذه الأعراض عندما تفقد بعضًا من الغضروف الذي يساعد في نطاق الحركة السلس، كما يمكن أن يؤدي كل من OA و RA إلى تلف الغضروف.
وعندما يتلف الغضروف، تتطور الأسطح الخشنة والنتوءات العظمية، وأثناء تحريك مفاصلك، تحتك هذه المناطق غير المنتظمة ببعضها البعض.
-
نطاق ضعيف للحركة
يمكن أن تؤدي التغيرات في العظام والغضاريف التي تحدث مع التهاب المفاصل في الركبة أو بعد إصابة في الركبة إلى صعوبة تحرك مفاصل ركبتك بسلاسة، وقد يكون من الصعب تحريك الركبة للمشي والوقوف والقيام بالحركات اليومية الأخرى.
-
فقدان مساحة المفصل
بعض آثار التهاب المفاصل على الركبة ليست واضحة، ولكن يمكن أن تساعد أدوات التشخيص، مثل تصوير الركبة بالأشعة السينية في الكشف عن الضرر الداخلي.
عادة ما يحتل الغضروف مساحة حول العظام، حيث يعمل على تسكين المفصل، ويمكن أن تكشف صورة الأشعة السينية للركبتين عن نتائج تلف الغضروف.
-
تشوهات الركبة
يمكن أن يتغير مظهر الركبة أثناء التوهج ومع تقدم الضرر، وفي التهاب المفاصل الروماتويدي، يكون التورم والاحمرار شائعين أثناء التوهج، وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي الالتهاب المستمر إلى تلف دائم في الغضروف والأوتار، وهذا قد يؤثر على شكل الركبة ومظهرها.
للمزيد من قسم صحتك وجمالك: