البوابة – الدماغ مذهل، ولكنه مثل أي جزء آخر من الجسم، يحتاج إلى رعاية واهتمام منتظمين للعمل في أفضل حالاته. إن إضافة بعض العادات البسيطة إلى روتيننا اليومي يمكن أن يساعد في شحذ أذهاننا وحمايته من الأضرار المستقبلية. فيما يلي 7 طرق مباشرة لتعزيز صحة الأدمغة :
7 عادات بسيطة للغاية يمكنها شحذ الدماغ ومنع تلفه

لا تتوقف أبدًا عن التعلم
إن إبقاء دماغنا منشغلاً بتعلم أشياء جديدة أمر مهم لصحته. هذا لا يعني أنه يتعين علينا التسجيل في برنامج للحصول على درجة علمية أو معالجة موضوعات معقدة. يمكن للأنشطة البسيطة مثل قراءة كتاب جديد أو تعلم لغة جديدة أو حتى ممارسة هواية جديدة أن تحفز دماغنا. وفقا لدراسة أجراها المعهد الوطني للشيخوخة، فإن التعلم المستمر يعزز مرونة الدماغ، مما يساعد على تحسين الوظائف الإدراكية وقد يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
استفد من كل حواسك
إن إشراك جميع حواسنا يمكن أن يساعد في إبقاء أدمغتنا نشطة ومنتبهة. يمكن للأنشطة التي تتضمن البصر والصوت واللمس والتذوق والشم أن تحفز أجزاء مختلفة من الدماغ. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي طهي وصفة جديدة إلى إشراك حواس متعددة، مما يقوي الروابط العصبية. تشير الأبحاث التي أجرتها جامعة تكساس إلى أن التجارب الغنية بالحواس يمكن أن تعزز القدرات المعرفية والاحتفاظ بالذاكرة.
التأمل يحدث فرقًا كبيرًا
التأمل هو أكثر من مجرد أسلوب للاسترخاء؛ فله تأثيرات هائلة على الدماغ. يمكن أن يؤدي التأمل المنتظم إلى زيادة المادة الرمادية في مناطق الدماغ المرتبطة بالتعلم والذاكرة والتنظيم العاطفي. وجدت دراسة نشرت في مجلة Frontiers in Human Neuroscience أن التأمل يمكن أن يحسن الانتباه، ويقلل التوتر، بل ويبطئ التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
قل لا للسكر
إن تقليل تناول السكر يمكن أن يكون له فوائد كبيرة لأدمغتنا. تم ربط ارتفاع استهلاك السكر بضعف الوظيفة الإدراكية وزيادة خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر. وفقا لدراسة نشرت في مجلة علم الأعصاب الغذائي، فإن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المكررة يمكن أن تسبب الالتهابات والإجهاد التأكسدي في الدماغ، مما يؤدي إلى التدهور المعرفي.
تحرك بممارسة التمارين الرياضية
التمارين الرياضية ليست مفيدة لجسمنا فحسب؛ كما أنها ممتازة لعقلنا. يمكن للأنشطة مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات أن تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز نمو الخلايا العصبية الجديدة ويحسن وظائف المخ بشكل عام. التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تعزز الذاكرة، وتقلل من القلق، وتحمي من تدهور الدماغ المرتبط بالعمر.
امنح عقلك فترة راحة
الراحة لا تقل أهمية بالنسبة لعقلنا عن النشاط. إن منح الأدمغة فترات راحة منتظمة يمكن أن يساعد في تحسين التركيز والإبداع والإنتاجية. وهذا لا يعني مجرد الحصول على قسط كاف من النوم (وهو أمر بالغ الأهمية)؛ كما يتضمن أيضًا أخذ فترات راحة قصيرة طوال اليوم. تشير جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن فترات الراحة القصيرة المنتظمة يمكن أن تساعد في تقليل التعب العقلي وتحسين الأداء المعرفي. لذا، احرص على الابتعاد عن العمل أو القيام بنزهة سريعة لإنعاش العقل.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
لماذا يصعب على النساء الأكثر ذكاءً العثور على الحب ؟
5 سمات مميزة في شخصية المدير الناجح