البوابة – مع عودة الأطفال إلى الدراسة يمكن أن يشعر الأطفال من جميع الأجيال بالإرهاق من كمية المعلومات التي يحتاجون إلى تعلمها في المدارس والكليات. ومن خلال الاستراتيجيات الصحيحة، يمكن للأطفال تعزيز ذاكرتهم وعادات الدراسة لديهم، مما يجعل التعلم تجربة أكثر متعة وإثمارًا. فيما يلي 6 نصائح يمكن أن تساعد الأطفال على الحفظ بفعالية والدراسة بكفاءة.
6 نصائح تساعد الأطفال على الدراسة والحفظ بفعالية

- جعل التعلم ممتعاً
يتعلم الأطفال بشكل أفضل عندما يشاركون بنشاط في عملية التعلم. بدلاً من قراءة الكتب المدرسية بشكل سلبي، يجب على الأطفال المشاركة في أنشطة مثل رسم المخططات أو صنع البطاقات التعليمية أو حتى تدريس المواد لشخص آخر. يحتفظ الطلاب بحوالي 90% مما يتعلمونه عندما يعلمون الآخرين، مقارنة بـ 10% فقط عندما يقرؤون المواد بشكل سلبي. يساعد هذا النهج العملي الأطفال على فهم المفاهيم وتذكرها بشكل أفضل. - استخدم التكرار المتباعد للحفظ
التكرار المتباعد هو أسلوب قوي يتضمن مراجعة المعلومات على فترات متزايدة مع مرور الوقت. تعمل هذه الطريقة على تقوية الذاكرة من خلال الاستفادة من "تأثير التباعد"، وهي ظاهرة حيث يتم تذكر المعلومات بسهولة أكبر عند دراستها عدة مرات على مدى فترة طويلة بدلاً من حشرها في جلسة واحدة. يؤدي التكرار المتباعد إلى تحسين عملية الاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل بشكل كبير، مما يجعله أداة أساسية للطلاب. - إضافة الحواس المتعددة إلى التعلم
عندما يستخدم الأطفال حواسًا متعددة أثناء التعلم، فإنهم ينشئون روابط عصبية أقوى، مما يسهل تذكر المعلومات لاحقًا. على سبيل المثال، الجمع بين الوسائل البصرية مثل الرسوم البيانية والرسوم البيانية مع العناصر السمعية مثل شرح المفاهيم بصوت عال أو الاستماع إلى المحاضرات المسجلة يمكن أن يعزز الذاكرة. يمكن أن يؤدي التعلم متعدد الحواس إلى تحسين الفهم والاحتفاظ، خاصة بالنسبة للمتعلمين الصغار. - اخذ فترات راحة منتظمة لتجنب التعب
يحتاج الدماغ إلى وقت للراحة وتجميع المعلومات، مما يجعل فترات الراحة المنتظمة ضرورية أثناء جلسات الدراسة. تعد تقنية بومودورو، التي تتضمن فترات دراسة مدتها 25 دقيقة تليها استراحة مدتها 5 دقائق، وسيلة فعالة لمنع الإرهاق والحفاظ على التركيز. يميل الطلاب الذين يأخذون فترات راحة قصيرة ومنتظمة إلى الأداء بشكل أفضل في المهام التي تتطلب اهتمامًا مستمرًا مقارنة بأولئك الذين يدرسون بشكل مستمر دون فترات راحة. - النوم مهم للأطفال لتقوية ذاكرتهم
يلعب النوم دورًا مهمًا في تعزيز الذاكرة، وهي العملية التي يتم من خلالها تحويل الذكريات قصيرة المدى إلى ذكريات طويلة المدى. الطلاب الذين يحصلون على ليلة نوم جيدة بعد تعلم معلومات جديدة احتفظوا بها بشكل أفضل من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. بالنسبة للأطفال، يعد ضمان النوم لمدة 8-10 ساعات كل ليلة أمرًا حيويًا للوظيفة الإدراكية والذاكرة المثالية. - تحديد أهداف التعلم الشخصية
إن مساعدة الأطفال على تحديد أهداف تعليمية محددة وقابلة للتحقيق يمكن أن تزيد من حافزهم وتركيزهم بشكل كبير. من خلال تقسيم المهام الأكبر إلى أهداف أصغر يمكن التحكم فيها، يمكن للأطفال تتبع تقدمهم والشعور بالإنجاز أثناء تحقيقهم لكل هدف. كان الطلاب الذين حددوا أهدافًا تعليمية شخصية أكثر عرضة لتحقيق نتائج أكاديمية أفضل مقارنة بأولئك الذين لم يحددوا أهدافًا.
المصدر: TOI
اقرأ أيضاً: