هل تعاني من مشكلة الحموضة أو الارتجاع الحمضي بعد الإفطار في رمضان؟ لا تقلق هناك العديد من الأطعمة الفعالة للتخلص من حموضة المعدة.
تعد الحموضة من أهم الأعراض الناتجة عن تناول كمية كبيرة من الطعام أو تناول وجبات غنية بالدهون، حيث تفرز المعدة نسبة عالية من الإفرازات الهضمية لتقوم بهضم تلك الوجبة الثقيلة. وعلى الرغم من انها لا تؤدي إلى أمراض خطيرة إلا ان ارتفاع احماض المعدة -التي تساعد في هضم الطعام- إلى المريء تزعج الشخص وتسبب له بعض الآلام.
ومن أهم الأطعمة التي تخفف الحموضة:
الموز
يعد واحدا من الأغذية الهامة في تخفيف الحموضة لأن نسبة الحموضة فيه 5.6 فهو شديد الإفادة لأصحاب الارتجاع الحمضي لكن يجب عدم استخدامه لمن لا يجنون منه الفائدة لأن بعض الدراسات قد أثبتت أن 10 بالمائة من حالات ارتداد المريء قد تدهورت بسبب تناول الموز.
الشمام
يعد مفيدا للغاية لأصحاب ارتداد المريء لأن درجة الحموضة فيه 6.1 المعروفة باسم الآس الهيدروجيني لكنه قد يؤدي مع بعض الحالات إلى نفس النتيجة التي يتسبب فيها الموز فقد تدهورت نسبة 1 إلى 2 بالمائة من الحالات بسببه كما أن البطيخ و الكانتالوب يساهمان كذلك في علاج حموضة المعدة.
الشمر
يعد واحدا من أفضل المأكولات المساهمة في علاج حموضة المعدة فدرجة حموضته تبلغ 6.9 كما أنه يقوم بتحسين وظائف المعدة لذلك فتقطيع الجزء الأبيض الداخلي للشمر و إضافته للسلطة يعطيها فائدة عالية.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->
الشوفان
ينصح بتناول دقيق الشوفان التي تجعل الإنسان يشعر بالشبع مع عدم التسبب في الارتجاع كما يصف العديد من الخبراء تناول كوب من الشوفان المطبوخ مع الزبيب لأن الشوفان يستطيع أن يمتص الحموضة بسهولة.
الزنجبيل
عند تناوله بشكل معتدل فإنه يساعد في علاج الحموضة و قد تم استخدامه على مر الزمان كمضاد للالتهابات و كمعالج للمشاكل التي تعيق بالجهاز الهضمي و ينصح باستخدام الزنجبيل الأخضر الطازج في إعداد المأكولات ببشره أو تقطيعه إلى مكعبات أو شرائح أو إضافته إلى العصائر.
الصبار
يستطيع معالجة العديد من الأمراض التي تصيب الجسم و منها معالجة الحموضة التي تصيب المعدة و يمكن استخدامه كأوراق طازجة أو حتى في هيئته السائلة فتناول ربع كوب من الصبار مرتين يوميا في الصباح و المساء يقضي على مشكلة ارتداد المريء.
