تقول الدكتورة جانيت هايد، أستاذة علم النفس ودراسات النساء في جامعة ويسكونسن ماديسن، اسلوب الحياة والعمل والاطفال يمكن أن يشكلوا خلطة قاتلة للحياة الزوجية. لذا يجب أن تسأل كل سيدة تعاني من المشاكل الزوجية نفسها بعض الاسئلة لتعرف ما إذا كانت جزءا من المشكلة، وهذه الاسئلة هي: "ما مدى أهمية الجنس لك؟ وما مدى أهمية زواجك لك؟ وهل تحبين زوجك؟
كلّ شخص يقول بأنّه مشغول ولكن يجب أن يكون هناك أولويات في الحياة الزوجية، وأهمها الجنس. " لذا، أغلقي جهاز التلفاز وتحدثي مع زوجك".
1. التمارين والجنس:
بعد 35 إلى 40 دقيقة من التمارين المعتدلة، كلّ شيء في جسمك سيكون في قمة نشاطه، الدورة الدموية، النظام العصبي، وهذا يعني بأن الجنس سيكون حيويا وسببا أخر للشعور بالاسترخاء.
2. المساومة:
توصلا إلى اتفاق، إذا كنت متعبة أو كان الشريك متعبا فحاولا التوصل إلى حل وسط بحيث يقوم الشخص الذي يرغب بالمعاشرة بالمبادرة. هناك أشياء يمكن أن تقوما بها وتستمتعا بها باستثناء الجماع مثل القبلات أو المداعبة.
3. هل أنت غاضبة:
من السهل القول، ' لست مهتمّا ' أو' عندي صداع، ' بينما في الحقيقة، ' أنا غاضبة منك. ' لا تحاولي التعامل مع الغضب كطريقة للحرمان الجنسي. إذا قمت بذلك، فستكون النهاية معاناة للطرفين. تقول ليونور تايفر، دكتوراه في طبّ الأمراض العقلية، وأستاذ مشارك سريري في كلّية الطبّ بجامعة نيويورك،"بعض النزاعات بين الشركاء تتنكر كمشاكل جنسية".
دعي شريكك يعرف بأنّك تريدين التحدّث عن شيء مهم. إذا لم تعطيه مؤشرا فقد يظن أنك لا ترغبين به لسبب أخر. اختاري وقتا مناسبا للتحدث عن المشكلة بعيدا عن الأطفال.
4. استمعي جيدا:
انتبهي لما يقوله الشريك؛ ولا تبدئي بالتفكير في رد قوي عليه. تذكّري، أنت تحاولين التوصّل إلى اتفاق، فأنتما لستما في حرب بل أنتما جبهة واحدة.
5. النساء الحوامل والمرضعات:
تصاب حوالي 86 % من النساء بحالة من العجز الجنسي في السنة الأولى بعد ولادة الطفل. التعب والحبّ العميق اتجاه الطفل الرضيع الجديد يسبب تأجل الحياة الجنسية، لكن معظمها هرموني. يمكن أن تؤثر الرضاعة أيضا على غريزتك الجنسية وقدرتك في الإثارة تثار، ويمكن أن تجعل الجنس مؤلم أحيانا.
تخفض الرضاعة من الثدي من إنتاج ثلاث مواد كيمياوية تحتاجين لها في حياتك الجنسية الصحّية -- هرمونات الاستروجين والتيسترون والدوبامين هرمون الدماغ الكيميائي – الذي يغير من انتباه الجسم، عن طريق هرمون برولاكتين ، المسئول عن إنتاج الحليب. حيث تفقد رغبتك للجنس، ولا يعود جسمك قادر على الاستعداد له حتى إذا حصلت على الحافز. بدون الاستروجين، تخفّ سماكة جدران المهبل ولا تنتج الترطيب اللازم للاتصال، لذا
يمكن يصبح الجنس مؤلما. (ذات المشكلة التي تحدث أثناء سن انقطاع الدورة الشهرية. )
كذلك وفي أغلب الأحيان تأخذ النساء حبة بروجسترون فقط أثناء الرضاعة، وبروجسترون أحد المخرّبين الرئيسيين للرغبة الجنسية. ولا تعتبر الرضاعة لوحدها أحد أسباب العزوف عن الجنس، بل كذلك حبوب تحديد النسل، والمرور في مرحلة سن انقطاع الدورة الشهرية،أو عملية إزالة المبايض التي قد تسبب تغير توازن الهرمونات في الجسم.
لا تقلقي فهذه المرحلة ستزول قريبا ولن تشكل عقبة طويلة الأجل بينكما. المهم أن تتحدثا عن الأسباب الحقيقية للتباعد الجنسي، وأن لا تسمحا للوسائد أن تحل مكان بعضكما البعض، وان تتركا مجالا لعودة المياه إلى مجاريها.