البوابة - يمنحك التعلم السريع ميزة تنافسية كبيرة للتطور الشخصي والمهني. يساعد التعلم في اكتساب مهارات التفكير النقدي واكتشاف العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها التواصل مع أشخاص من ثقافات مختلفة. إنها الطريقة الوحيدة للتعامل مع التغيير المستمر في حياتنا حتى نتمكن من المضي قدمًا بسهولة. وكما يثبت العلم، هناك خمس طرق تساعدك على التعلم وتذكر المعرفة الجديدة بشكل أسرع. استمتع!
5 طرق تساعد على التعلم السريع وضبط الذاكرة
1. علم الآخرين (أو تظاهر بأنك تلقي درساً)
تقول جامعة واشنطن في سانت لويس أنه إذا تخيلت أنك بحاجة إلى شرح المادة التي تتعلمها لشخص آخر، فقد يؤدي ذلك إلى تسريع عملية التعلم. تتيح هذه الطريقة لعقلك التعلم بكفاءة أكبر من مجرد إجراء فحص ذاتي لمعلوماتك. وبالتالي، إذا كنت تكافح لتعلم اللغة على سبيل المثال، فحاول تعليمها لأصدقائك الذين لديهم مستوى أدنى من المعرفة اللغوية. سيساعدك ذلك!
2. خذ فترات راحة. جدد نشاط عقلك!
ينصح الباحثون في جامعة لويزيانا بأخذ 30-50 دقيقة لدراسة مادة جديدة. فترات زمنية أقصر قد لا تكون كافية، من ناحية أخرى، أكثر من 50 دقيقة هو بالفعل كثير جدًا. لذلك، خذ فترات راحة لمدة 5-10 دقائق. من الصعب تعلم مادة جديدة بعقل متعب. اعتني بنفسك!
3. تدوين الملاحظات يدويًا
عادة ما يكون تدوين الملاحظات على الكمبيوتر المحمول أسرع، لكن استخدام القلم والورق يساعدك على تعلم وفهم المادة بشكل أفضل. اكتشف الباحثون في برينستون وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أنه عندما يدون الطلاب ملاحظات مكتوبة بخط اليد، فإنهم يستمعون بشكل أكثر نشاطًا ويكونون أفضل في التعرف على المفاهيم المهمة. تقول بام مولر، أستاذة في جامعة برينستون، إن تدوين الملاحظات على الكمبيوتر المحمول أسوأ لأن الطلاب يميلون عادةً إلى كتابة المحاضرات ونسخها كلمة بكلمة، بدلاً من معالجة المعلومات وصياغتها بكلماتهم الخاصة. هذا سيء لنتائج التعلم.
4. لا تخف من أخذ قيلولة!
لتذكر ما تعلمته، من الأهمية بمكان أن تغلق بشكل دوري. أظهرت دراسة في مجلة Psychological Science أن النوم بين الحصص الدراسية يساعد على تذكر المادة بشكل أفضل. في تجربة أجريت في فرنسا، تم تعليم المشاركين ترجمة 16 كلمة فرنسية إلى اللغة السواحيلية على مدار جلستين. درس المشاركون من إحدى المجموعتين في الصباح ثم في مساء نفس اليوم، ودرس المشاركون من المجموعة الثانية في المساء، ثم ناموا، وفي الصباح جاءوا إلى الدرس الثاني. أولئك الذين ناموا تمكنوا من تذكر ما معدله 10 من 16 كلمة، وأولئك الذين لم يفعلوا ذلك - 7.5 فقط. وهذا يوضح أن النوم في عملية التعلم مفيد بشكل مضاعف - فهو يختصر الوقت الذي تستغرقه لإتقان المادة.
5. استخدم طرق دراسة مختلفة
يقول الباحثون في جامعة جونز هوبكنز أنه مع تعلم مهارات جديدة، من المفيد تغيير الطريقة التي تدربهم بها. في تجربتهم، كان على المشاركين إتقان مهمة على جهاز كمبيوتر. انتهى الأمر بالطلاب الذين استخدموا طريقة مختلفة ومعدلة خلال الجلسة الثانية إلى أداء أفضل من أولئك الذين استخدموا نفس الطريقة مرة ثانية. وفقًا لبابلو سيلنيك، من الأفضل تعديل أسلوبك في التعلم قليلًا في فصول مختلفة بدلًا من التدرب بنفس الطريقة تمامًا عدة مرات متتالية.
يوصى أيضًا بقراءة مثل هذه الكتب لمعرفة كيفية جعل دراستك أكثر فعالية:
Thinking, Fast and Slow by Daniel Kahneman
How We Learn: The Surprising Truth About When, Where, and Why It Happens by Benedict Carey
The First 20 Hours: How to Learn Anything…Fast! by Josh Kaufman
Accelerated Learning Techniques for Students: Learn More in Less Time! by Joe McCullough
The Only Skill That Matters by Jonathan A. Levi
نأمل أن تكون قد وجدت هذه المعلومات مفيدة :) أتمنى لك بقية يومك!
المصدر: study.gov.pl
5 عادات غير صحية عند البحث عن وظيفة تجعلك عاطلاً عن العمل
