يعرف تشنج عضلات الظهر بأنّه تقلص لا إرادي في أحد العضلات بسبب مجموعة من العوامل المتمثلة في نقص بعض الأملاح المعدنيّة في الدم؛ كالكالسيوم والمغنيسيوم، أو وجود خلل في التمثيل الغذائي عند مرضى السكري، أو انخفاض تدفق الدم إلى العضو المصاب، أو الإجهاد في ممارسة التمارين الرياضيّة، أو تأثير جانبي لبعض الأدويّة المعالجة، وغالباً ما تكون هذه الحالة مصحوبة بألم شديد، وهذا ما يستدعي علاجاً فورياً للحالة مع التزام الراحة لبعض الوقت، وفي سطور موضوعنا التالي سنعرفكم على بعض هذه الطرق التي تخفف ألم تشنج عضلات الظهر:
1- للتخلص من ألم التشنج يمكن الاستعانة بالضمادات الساخنة أو الأكياس الحرارية، حيث توضع هذه الضمادات على المنطقة المصابة لمدة لا تتجاوز الخمسة عشر دقيقة، إلى أن يبدأ الألم بالاختفاء و الزوال، و في حال اختفائه توضع أكياس الماء البارد أو مكعبات الثلج على المنطقة المصابة لمدة 20 دقيقة، و في حال حدوث التشنج بسبب التهاب يفضل استخدام أكياس الماء البارد بدلا من الماء الساخن.
2- في حال ظهور أول علامة للتشنج ، يتوجب على المرء القيام بمجموعة من حركات التمدد أو ما تسمى بتمارين الاستطالة بشكل لطيف دون بذل مجهود كبير أو إجبار العضلة على التمدد، و ذلك لكي نقوم بمساعدة العضلة بالاسترخاء، وكما أنه هناك حركة أخرى يمكن القيام بها، وهي الاستلقاء على الظهر وجذب أحد الركبتين للصدر وأخذ نفس عميق ثلاث مرات ثم تكرار هذه العملية على الركبتين بالتناوب.
3- يمكن استغلال عملية التنفس في التخلص من هذه التشنجات، و لكن يتوجب على المرء أن يتعامل مع الأمر بحذر خوفًا من تفاقم هذه التشنجات، عندما يقوم المرء بالتنفس فأن العضلات تتقلص و تتمدد بفعل الشهيق و الزفير، ولذلك يجب أن يأخذ المرء نفس عميق ببطء من أنفه ثم يخرجه ببطء ويحاول إرخاء العضلات المتشنجة خلال عملية الزفير.
4- إن عقل الإنسان له أثر كبير على باقي أعضاء الجسم، و بالأخص الحالة الذهنية التي يمر بها المرء، وكأحد الطرق التي تساعد المرء على التخلص من التشنجات هو استخدام الخيال من أجل مساعدة العضلات على الاسترخاء، و يمكن للمرء تطبيق هذا الأمر خلال الاسترخاء في عملية الزفير، حيث يمكن للمرء أن يتخيل المنطقة المصابة وهي تسترخي و تعود لحالتها الطبيعية أو أن يتخيل أي موقف أخر يمكن أن يساعده على الاسترخاء.
تحذيرات عند تشنج عضلات الظهر:
- تجنب النوم على الأكياس الباردة أو الحراريّة على الظهر، حتى لا يؤدي ذلك إلى الإصابة بعضة البرد أو تدمير أحد الأعصاب أو الإصابة بالحروق.
- الابتعاد عن وضع الكمادات أو الأكياس الباردة مباشرة على الجلد، وإنما يفضل وضع عازل بينهما مكوّن من قطعة من القماش.
- تجنّب العودة إلى ممارسة التمارين الرياضيّة في حال تناول دواء باسط للعضلات، فممارسة التمارين في هذه الحالة يؤدي إلى تفاقم الإصابة.
- الابتعاد عن تناول الأدويّة ومسكنات تشنج العضلات مع الكحول، وتقليل كميّة تعاطيها؛ لأنّه قد يكون لها آثار جانبيّة سلبيّة تدمر الكبد.
المزيد من صحة وجمال:
في اليوم العالمي للمتبرعين بالدم إليك هذه المعلومات
كل ما تريد معرفته عن مرض الجدري
برد المعدة: الأسباب، الأعراض، الوقاية، العلاج،ونصائح للعلاج المنزليّ