12 حقيقة حول مصادر التلوث في البيت

تاريخ النشر: 15 أغسطس 2007 - 11:01 GMT

كلنا تقريبا نعرف بان مصادر التلوث العامة يكون سببها الجراثيم والبكتيريا الضارة التي تتكاثر إمام بسبب قلة النظافة أو بسبب الإهمال. وللكشف عن هذه الحقائق نقدم لك 12 إدعاء والحقائق المصاحبة لها.

 

الإدعاء رقم 1: مقبض باب الحمام العام أكثر مكان مليء بالجراثيم .
خطأ. مقابض الأبواب تحتوي على أقل عدد من البكتيريا مقارنة مع الأسطح الداخلية في الحمام. فالبكتيريا المسببة للإسهال أو المسببة للسالمونيلا مثلاً تحتاج إلى بيئة رطبة ودافئة بينما تعيش لمدة ساعتان فقط على السطوح الجافة.

الإدعاء2 رقم: سطح المكتب أقذر من المرحاض
صواب. يحتوي سطح المكتب على بكتيريا أكثر بحوالي 400 مرة من تلك الموجودة في المرحاض، لأننا لا نقوم  بتنظيف مكاتبنا مثلما ننظف حماماتنا. ولا تعتبر الكثير من هذه الجراثيم ضارة، إلا أن فيروس الإنفلونزا، يوجد بنسبة ثلث بالمائة على سطوح المكاتب، ويستطيع الفيروس البقاء حي على المكتب، والهاتف، ولوحة المفاتيح الخاصة بالكمبيوتر.  قومي بتنظيف المكتب، والأدوات المشتركة مثل الهاتف، وغسلي يديك جيداً بالصابون والماء الدافئ، ولا تلمسي وجهك ابدأً.

الإدعاء رقم 3: يمكنك أن تصاب بالثأليل والفطريات من المشي حافي القدمين في النوادي الرياضية والمسابح العامة.
صواب. تسبب الفيروسات والفطريات ظهور ثأليل وفطريات على باطن القدم وبين الأصابع.

الإدعاء رقم 4: غسل اسفنجة الجلي في غسالة الصحون يزيل الجراثيم.
صواب. إن وضع الاسفنجة في غسالة الصحون يقضي على البكتيريا بشكل فعال، ولكن وضعها في المايكروويف يعتبر أفضل، يمكنك وضعها في وعاء خاص بالمايكروويف به ماء، وغليها جيداً. كذلك يمكن نقعها في ماء به كمية من الكلور لمدة دقيقتين كل يوم. وعلى العموم يجب رمي الاسفنجة كل 3 أسابيع حيث يزداد عدد البكتيريا المتراكمة عليها بعد هذه المدة ويصعب التخلص منها. وينصح أيضاً بعصر الاسفنجة جيداً، وتركها جافة وليست في وعاء به ماء بعد استعمالها، فالبكتيريا لا تعيش في بيئة جافة.

الادعاء رقم 5: حوض المجلى مكان قذر، ويجب تنظيفه بالكلور كل يوم.
صواب. استعملي الكلور والمواد المطهرة بشكل دائم بعد استعمال المغسلة لتقطيع اللحوم، كما يجب تنظيف المجلى بشكل دوري بعد غسل الأدوات. استعملي رذاذ خاص بالتعقيم يوضع بعد تنظيف المجلى، ويعمل على التخلص من أي بقايا للجراثيم. ويمنع منعاً باتاً استعمال المجلى لغسل الشعر، تغير حفاظات الأطفال، أو استعمله لغسل ممسحة الأرض أو أية قطع مستخدمة في تنظيف الأرضيات، قم بغسل هذه القطع في دلو خاص ثم تخلص من الماء القذر في المرحاض.

الإدعا ء رقم 6: الوسائد مليئة بالبكتيريا.
صواب. ولكن لا تخاف كثيراً، فمعظم هذه البكتيريا غير ضارة، وهي بكتيريا حيوية تعيش على جلدك. لذلك قم بغسل أغطية الوسائد مرة كل أسبوع بشكل منتظم في ماء ساخن، يمكنك إضافة الكلور الخاص بالملابس الملونة لضمان فعالية أكثر في القضاء على البكتيريا والجراثيم. كذلك أحرص على تغير الوسائد من سنتان إلى ستة سنوات، إذا كنت تحافظ على نظافتها بشكل دوري. وتتوفر وسائد مضادة للبكتيريا والجراثيم، وهي معقمة.
الإدعاء رقم 7: قم بغسل أغطية السرير كل أسبوع في ماء ساخن للتخلص من قمل الغبار.
خطأ. لا يمكن التخلص تماماً من قمل الغبار، كائن غير مجهري، متطفل يقوم التغذية على بقايا الجلد الميت. ولكن يمكنك القضاء عليها فقط إذا قمت بغسل الشراشف والأغطية في ماء ساخن على درجة حرارة 120 درجة مئوية. ويمكن لهذه الطفيليات أن تنتقل بسرعة من غرف الفنادق على سبيل المثال إلى الثياب وبالتالي إلى سريرك.
من الناحية الأخرى، يعتبر قمل الغبار ضاراً فقط بالنسبة لأولئك المصابين بحسّاسية ضد البروتين الذي تنتجه. ما عدا ذلك، فهم يساعدونك على التخلص من خلايا الجلد الميتة بشكل مستمر.

الإدعاء رقم 8: كل مرة تقوم بسحب السيفون تنتشر البكتيريا عالياً وتهبط على فرشاة أسنانك.
حقيقة مقرفة، ولكنها صواب. ترتفع الميكروبات الصغيرة عندما تقوم بشطف المرحاض حتى لو كان الغطاء محكماً. ولكنها لا تسبب المرض، لأن الميكروبات تموت فور جفاف الفرشاة. ولكن من يريد أن يراهن على ذلك، يفضل إزالة فرشاة الأسنان فوراً من الحمامات، ووضعها في  درج أو خزانة الأدوية. وتذكر إذا كان هناك شخص مريض في المنزل فعلى الأرجح بأن ميكروباته قد حطت على فرشاة أسنانك.

الإدعاء رقم 9: غسل ستائر الحمام، والبلاط مرة كل أسبوع بالمطهر، يقضي على الجراثيم.
صواب. إن القيام بتنظيف شامل، وكامل للحمام وجميع الأدوات المستخدمة فيه يقضي على البكتيريا ويمنع تكاثرها. إذا كان هناك طبقة سوداء أو بيضاء على أطراف المغسلة، أو حوض الاستحمام أو البلاط ، فتقديرك في فحص النظافة 3/10، ولكما زادت سماكة الطبقة كلما نقص تقديرك. استعمل المطهر أو الكلور لغسل الحمام بشكل كامل، ونصيحة منا تخلى عن الأغطية السميكة التي تغطيها فيها الحمام، لأنها مصنع للبكتيريا والميكروبات.

الإدعاء رقم 10 : ترك الغسيل لمدة 24 ساعة في الغسالة يسبب عفن الثياب.
صواب. لا يجب ترك الغسيل المبلل لمدة 24 ساعة. إذا شممت رائحة كريهة منبعثة من الثياب، قم بغسلها مرة أخرى، باستعمال كلور خاص بالثياب الملونة، قومي بغسل الثياب أكثر من مرة إذا شعرت بأن الرائحة لم تختفي. وينصح بإضافة الكلور بشكل منتظم، حيث وجد الباحثون بأن 44% من الغسالات تحتوي على بكتيريا أي كولاي (بكتيريا الفضلات البشرية)، وبينما لا تقضي على السلمونيلا والفيروسات. كذلك قم بغسل يديك فور وضع الثياب القذرة في الغسالة.

11. الإدعاء: ماكياجك مكان ملائم لنمو البكتيريا.
صواب. إن وضع الماكياج بحد ذاته لا يعتبر خطراً، ولكن الخطورة تكمن في لمس وجهك بعد ذلك. وجدت أليزبيث بروكس، بروفيسورة في جامعة روآن في جلاسبورون نيوجيرسي. من المشاكل التي تسببها الجراثيم والبكتيريا طهور البثور، والتهابات العيون الفيروسية. لذلك ينصح بغسل اليدين جيداً قبل وبعد وضع الماكياج، وعدم لمس الوجه خلال اليوم. تخلصي من الماكياج بعد شهران. كذلك قومي بتعقيم الفرش والاسفنج بمادة كحولية. وبالطبع النصيحة الذهبية لا تشاركي الآخرين بأدوات الماكياج الخاصة بك.

12. الإدعاء: النقود الورقية والمعدنية من أقذر الأشياء حولنا.
خطأ. بشكل عام، لا تسمح الأوراق المالية للبكتيريا بالتكاثر كما أن القطع المعدنية تعتبر مضادة للبكتيريا. لذلك لا تركض إلى الحمام وتغسل يديك، إلا إذا كنت تريد أن تتناول الطعام. كما يجب أن تغسل يديك بعد الانتهاء.

هل يجب أن استعمل مضادات البكتيريا؟
ليس من الضروري أن تبتاع الأدوية المضادة للبكتيريا، إلا إذا كان هناك شخص مريض بالفعل في المنزل، فعندها يجب أن يتوفر في المنزل أدوية خاصة بالقضاء على البكتيريا، كما أن الاستخدام المفرط لهذه المواد قد يعمل على زيادة مناعة البكتيريا ضد هذه المنتجات. وينصح بتغير المنتجات الخاصة بالتنظيف بشكل دوري. كما تعمل المواد التي يدخل الكلور في تركيبها على القضاء على البكتيريا.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن