لا يعد الجزء الجنسي من العلاقة على رأس قائمة المشكلات بعد التشخيص بالسرطان لمعظم النساء، خاصة وأن العلاج في حد ذاته أحيانا يؤدي إلى مشكلات في المهبل منها الآلام أو توقف الإفرازات التي من وظيفتها ترطيب المهبل أثناء العلاقة الجنسية.
العلاقة الزوجية وسرطان الثدي يمكن التعايش مع مرض سرطان الثدي، ومواصلة الحياة اليومية والعلاقة الحميمة بصورة طبيعية للزوجة، مع التركيز على أهمية الدعم النفسي لها من قبل الزوج خاصة، وكما أثبتت الدراسات العلمية فإن أفضل الطرق للتغلب على هذا المرض هو الاكتشاف المبكر له.
هل مريض السرطان يستطيع الزواج؟
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن الزواج لبعض مرضى السرطان قد يكون مفيدا أكثر من العلاج الكيميائي، وهو أمر قد يكون ناجما عن الدعم الاجتماعي الذي يقدمه الأزواج لبعضهما، مما قد يحسن فرص نجاة المريض بالسرطان.
هل السرطان يسبب الضعف الجنسي؟
نعم، قد يؤثر السرطان الذي لا يصيب الأعضاء الجنسية على القدرة الجنسية من خلال تغيير شكل الجسد، أو يجعلك أقل جاذبية، أو يُسبب التعب أو الاكتئاب ويقلل الاهتمام بالجماع.
هل سرطان الثدي معدي للزوج؟
لا، فإن السرطان غير معدي بشكل عام، ولا ينتقل من شخص لاخر مهما كان الاتصال بينهما وثيق، ولا يمكن للسرطان الانتقال عبر اللمس، والتقبيل، والرذاذ، والاتصال الجنسي، ولا حتى بالأواني المستخدمة من قبل مريض السرطان.
هل تتزوجين مريض سرطان؟
مرضى السرطان المتزوجين لديهم فرصة أكبر للبقاء ومقاومة المرض قياساً بأولئك الذين ليس لديهم شريك، وإنّ معدلات الوفاة بين المرضى غير المتزوجين أعلى، لا سيّما عند الرجال.
من الأمور المؤثرة على الصحة الجنسية لدى المرأة نظرتها لجسمها خاصة اذا ما اصيبت بأحد الامراض السرطانية، التي قد تتطلب اجراء عمل جراحي لاستئصال الورم ومن اهمها اورام الثدي وهو مرض اصبح يشكل هاجسا لكثير من النساء اللاتي يحتجن الى توضيح الحقائق المتعلقة بالجراحات التكميلية ، وايضا عن التفاعل الحميم بين الزوجين في مراحل العلاج المختلفة.
6 حقائق متعلقة بالعلاقة الحميمة وارتباطها بمرض سرطان الثدي
- من الأمور الجوهرية، مراعاة نوع العلاج الذي ستتلقاه السيدة، ومنها العلاج بالهرمونات، ومن بعض المضاعفات التي قد تحدث هنا التأثير على الرغبة الجنسية، إما بالانخفاض أو بعدم الشعور بها، ويمكن تعديل جرعات الدواء حسب الحالة، وهي من الأعراض المؤقتة وغير الدائمة، وإذا تفهم الزوجان الموضوع، يسهل علاجه حتى من الناحية العاطفية والاحتواء العاطفي، الذي يعد من الأمور الإيجابية التي تساعد على تحفيز النشاط الجنسي.
- بعض السيدات يشعرن بالقلق والخوف من الممارسة الجنسية، خاصة إذا لم يتم عمل «جراحات الترميم والتعويض للثدي»، وهو أمر أصبح من أساسيات بروتوكول علاج أورام الثدي، حيث يمكن أن يقوم الجراح بعمل ثدي تعويضي من نفس أنسجة الجسم «من الخلايا الدهنية والعضلات»، ما يعيد الثقة بالنفس للسيدة، ويجعلها أكثر جرأة في التفاعل أثناء العلاقة الحميمة، خاصة إذا كان الزوج متفهماً لهذا الأمر.
يمكن أن تجعلي الزوج شريكاً إيجابياً في كفاحك لهذا المرض؛ بحيث يساعدك في ترتيب المواعيد وإجراء الفحص الدوري للثدي الآخر، ما يحفز جهاز المناعة لديك، ويجعلك أكثر قدرة على مواجهة صعوبات الحياة وليس فقط المرض.
البروكولي نجم الخضروات في الأنظمة الغذائية لمحاربة السرطان
7 عادات يومية تعرضك لخطر مرض السرطان!
- ممارسة العلاقة الجنسية بصورة منتظمة وبشكل مشبع للزوجين يساعد في التخفيف من نسبة الانتكاسة بمرض السرطان ولعل السبب في ذلك يرجع إلى عاملين هما: تحفيز جهاز المناعة أولاً، والسبب الثاني يرجع لأهمية المتابعة من قبل الزوج والاكتشاف المبكر للانتكاسة، وذلك بمتابعته لمواعيد زوجته والالتزام بمواعيد الفحص الدوري.
- أثناء علاج مرض السرطان يمكن حدوث جفاف في منطقة المهبل، بحيث تقل الإفرازات أثناء الجماع، وهو ما يشكل عدم راحة للزوجة والزوج، ويمكن علاج مثل هذه الحالة إما عن طريق تعديل نوعية العلاج الهرموني «خاصة إذا قلت نسبة هرمون الإستروجين»، أو عن طريق المراهم الموضعية، التي تساعد على ترطيب المهبل، وهي طريقة آمنة، وليس لها مضاعفات تذكر.
- بعض السيدات قد يشعرن بالألم أثناء الجماع في منطقة الثدي، خاصة بعد المراحل الأولى من الجراحة، وهنا يمكن للزوجين أن يجربا بعض الأوضاع الجنسية؛ حتى يصلا إلى الوضعية المريحة، مع التأكيد على إمكانية استخدام مسكنات الألم تحت الإشراف الطبي، إذا استدعى الأمر، وقد تحتاج المرأة إلى وقت أطول للوصول إلى ذروة الجماع، والتي يمكن التغلب عليها عن طريق إطالة مدة المداعبة الموضعية للنقاط الحميمة من قبل الزوج.
هل تعرضك صبغات الشعر للإصابة بسرطان الثدي؟
الأعراض المبكرة لسرطان الثدي
هل الشمندر يعالج مرض السرطان؟ اكتشف الحقيقة!