يمكن لغذائك.. أن يقيك من السرطان !!

تاريخ النشر: 20 ديسمبر 2004 - 10:19 GMT

قال باحثون إن العسل وغذاء ملكات النحل يمكن أن يكون جزءا من ترسانة السلاح التي يتم بها محاربة السرطان.

 

فقد توصل فريق من الباحثين إلى أن مجموعة من منتجات عسل النحل أوقفت نمو الأورام أو انتشارها لدى فئران التجارب. ولكنهم قالوا إن هذه المنتجات يجب استخدامها إلى جانب العلاج الكيميائي وليس بديلا له.

 

وقالوا في مقال بصحيفة علوم الغذاء والزراعة إن البشر المصابين بالمرض يمكن أن يستفيدوا ايضا من هذه النتيجة. وقال الباحثون حسب صحيفة الخليج، إنه لم يتضح بعد تماما كيف تؤثر منتجات النحل في الخلايا السرطانية.

 

غير أنهم اقترحوا أن منتجات العسل ربما تؤدي إلى ما يعرف بالأبوبتوسيس وهو انتحار الخلايا أو لديها تأثير مباشر سام على الخلايا أو يساعد الجهاز المناعي الذي يقاوم نمو الخلايا السرطانية.

 

وقال الفريق البحثي الذي قادته الدكتورة ندى أورساليتش إن الدراسة تشير إلى أن منتجات عسل النحل يمكن أن تكون أداة مفيدة في السيطرة على نمو الورم.

 

ومن جانبها قالت الدكتور إيما كروجر من مركز بحوث السرطان في بريطانيا إن العسل به خصائص هي دون شك مفيدة.

 

وأضافت قائلة “غير أنه يجب اجراء المزيد من الدراسات للتيقن من أن تناول العسل يمكن أن يقينا من الاصابة بالسرطان”.

 

فقد وجد باحثون في الولايات المتحدة أن مادة السايكلوبامين، وهي مادة مستخرجة من زهرة سوسن الذرة، ربما تكون قادرة على تقليص حجم الأورام. ويعتقد هؤلاء بأن المادة قد تكون علاجا فعالا لسرطان البنكرياس، والمعدة، والمريء والقناة الصفراوية.

 

وألمحت دراسة نشرت العالم الماضي إلى أنها قد تكون قادرة على معالجة سرطان الغمد النخاعي، وهو أكثر أشكال سرطان الدماغ الذي يصيب الأطفال خبثا.

ووجدت دراسة أخرى، نشرت في وقت سابق من هذا العام، أنها قد تكون قادرة على وقف الضرر اللاحق بالرئتين جراء التدخين وبالتالي الحيلولة دون سرطان الرئة. وتستند هذه النتائج الأخيرة، المنشورة في مجلة ناتشر، إلى دراستين منفصلتين.


هذا ومن جانبن آخر أكدت مجموعة من الدراسات التي أجريت على العلاقة بين صحة الغذاء وسلامة النساء من سرطان الثدي‏،‏ أن الفتيات اللاتي يتناولن البيض المسلوق بصورة معتدلة ومنتظمة أقل تعرضا للإصابة بسرطان الثدي‏.

 

 أن الانتظام في تناول الاستروجين الغذائي من خلال الفاصوليا الجافة واللوبيا الجافة والحمص وبعض الأغذية الأخرى مثل القرنبيط واللفت والكرنب يقلل من الإصابة بسرطان الثدي‏.

 

ومن الجدير ذكره حول الأغذية المفيدة لمكافحة السرطان بشكل عام، أفادت دراسة علمية، أن نبات الفطر وكافة المشتقات المستخرجة منه تتحلى بفاعلية كبيرة في مقاومة أنواع عديدة من الأمراض السرطانية حيث تزيد من قدرة الجهاز المناعي في عرقلة انقسام الخلايا السرطانية وانتشارها فضلا عن مساعدة المصابين بالسرطان في التغلب على الآلام المبرحة الناجمة عن تلقيهم العلاج الإشعاعي والكيماوي.

 

وبالإضافة للفطر فقد أعلن باحثون أن التنويع في تناول أطعمة معينة كالخلط بين الدجاج والقرنبيط وسمك السلمون والبقلة المائية قد يساعد في مكافحة السرطان.

 

ويقول العلماء إن الجمع بين نوعين من مكونات الطعام تدعى "سولفورافان" و "سلنومي" يزيد من القدرة على مكافحة مرض السرطان بنحو 13 مرة عن تناول أيهما بشكل منفرد.

 

وتوجد السولفورافان،وهي مادة كيمائية مستخلصة من النباتات وتستخدم لمنع ومعالجة السرطان، بكميات كبيرة مركزة، في القرنبيط والكرنب والملفوف والبقلة المائية. وتحتوي المكسرات والدواجن والأسماك والبيض وبذور عباد الشمس والفطر على كميات غنية من مادة السلنومي.
 
هذا وتدعم هذه الدراسة ما أكده العلماء في مؤتمر عن الغذاء والسرطان، حيث وجدوا أدلة جديدة على أن عنصرا كيميائيا في خضار البروكولي ربما يقلل خطر الإصابة بالسرطان.

 

إن عنصر السلفورافين وهو عنصر كيميائي موجود في خضراوات مثل البروكولي والقنبيط تطلق عناصر تمنع السرطان. وانه يحفز نشاط ما يسمى أنزيمات المرحلة الثانية. وهذه الأنزيمات لا تعمل بطاقتها القصوى وتعزيزها يؤدي إلى الحماية من السرطان".

 

وتعلق مضادات الأكسدة المباشرة مثل فيتامين ج وفيتامين د بالمواد المسرطنة وتقوم بتحييدها. والمادة الكيميائية الموجودة في البروكولي من المضادات غير المباشرة للأكسدة وهي بمثابة محفزات وليست عوامل مباشرة لمحاربة السرطان.  أن هذا التفاعل الحيوي يساعد على محاربة تقدم السرطان.

 

وأن بعض النباتات مثل أوراق البروكولي اليافعة التي يبلغ عمرها أياما وهي نباتات معالجة بالهندسة الوراثية تدعم نشاط أنزيم المرحلة الثانية بقدر أكبر من الثبات.


أن المركبات الكيميائية التي وجدت في أغذية أخرى مثل الشاي الأخضر وشاي البابونج والخردل والكركم باعتبارها مركبات مفيدة في إعاقة آثار سامة محتملة لأنزيمات المرحلة الأولى._(البوابة)