لا تدعِ الخوف من اقتراب موعد ولادتك يسيطر على تفكيرك، بل قومي بتحضير نفسك ذهنيا لولادة خالية من الإجهاد.
عندما يتعلق الأمر بالولادة، فالموقع، ووسائل تخفيف الآلام ووجود الشريك اثناء ساعة الولادة يمكن أن تصبح من اولويات تفكيرك - ولكن ماذا عن الإيجابية؟
لقد أظهرت الأبحاث أن تقنيات الولادة الإيجابية يمكن أن تختصر مجهود الوضع وتجعلك أقل عرضة للحاجة إلى اي تدخل طبي أيضا.
تقول خبيرة التنويم الإيحائي ماجي هاول، "التحضير الذهني هو أمر حيوي مثل التحضير البدني، فالعقل يتحكم بكيفية استجابة الجسم لأي موقف."
وبالرغم من أن الجميع سوف يحظى بقدر من التدخل الطبي اثناء الولادة، إلا أن التخلص من عامل الخوف وبناء الثقة بنفسك، سوف يجعلك تشعرين أنك مسيطرة على الموقف ويجعل تجربة الولادة إيجابية أكثر.
1. مواجهة المخاوف
تحدثي عن مخاوفك مع الطبيب أو الشريك، التحدث عن ما تشعرين به أمر ايجابي ويمكن أن يساعدك على ايجاد الاجابات لمخاوفك. كما ان الحديث عن المخاوف يقلل من شعورك بالتوتر والاجهاد.
2. الاسترخاء
الشعور بالهدوء هو مفتاح للثقة والسيطرة. تقول مدربة الولادة روزي غود، "من خلال ممارسة تقنية الاسترخاء أثناء الحمل، يمكنك ان تجعليها تعمل لصالحك." ابحثي عن الامور التي تجلب كل الهدوء مثل الاستماع الى موسيقى معينة، أو القراءة أو تمارين اليوغا.
3. التنفس
التنفس مع العد تقنية فعالة جدا اثناء المخاض - وكلما كانت الانفاس أبطأ وأعمق كلما زاد تدفق الأوكسجين إلى العضلات، الامر الذي يساعد على الاسترخاء.
4. العلاج بالروائح
بعض الروائح يمكن أن تستحضر ذكريات وعواطف جميلة. تقول خبيرة الولادة صوفي فيتشر، "عندما تقوم الام بممارسة تمارين الاسترخاء أثناء الحمل، ينصح برش زيت اللافندر، الذي يساعد مع تمرين التنفس العميق على الشعور بالاسترخاء."
5. التدليك
التدليك اثناء المخاض من قبل شخص يحبك يمكن أن يساعد على الاسترخاء كما يحفز الأيض، الامر الذي يساعد على افراز الأدرينالين وحمض اللبنيك الذي يروج للهدوء والاسترخاء. وينصح بالتدليك اللطيف بالزيت بين الانقباضات، لافراز الهرمونات المهدئة في الجسم .