ربما يكون الحمل أسهل من أي شيء لبعض الازواج، إلا أن هناك مجموعة أخرى من الأزواج يجدون صعوبة في الانجاب لعدة أسباب، منها الضعف أو عدم وجود عدد كاف من الحيوانات المنوية أو عدم اختيار وضعية الجماع المناسبة.
ففي كثير من الحالات، أنتَ بحاجة الى دفعة صغيرة منك ومن شريكة حياتك حتى تقطع شوطا طويلا في زيادة فرص الحمل. وعندما يتعلق الأمر بأفضل وضعية للحمل، تقول القاعدة العامة بأن الحيوانات المنوية يجب أن تودع في أقرب نقطة عند عنق الرحم قدر الإمكان.
ولهذا علاقة مع فترات حياة البويضة والحيوان المنوي. بمجرد خروج البويضة من المبيض – تبدأ المرحلة المعروف باسم التبويض - وتبدأ البويضة بالنزول إلى أسفل قناة فالوب إلى الرحم. تبقى البويضة عادة لمدة 24 ساعة فقط، في حين أن الحيوانات المنوية يمكن أن تستمر من ثلاثة إلى خمسة أيام في جسد المرأة. على هذا النحو، يجب أن تكون الحيوانات المنوية أقرب إلى البويضة حتى تتمكن من تلقيحها قبل ان تذوي.
الوضعيات التي يوصى بها للتحقيق الحمل سريعا:
1. الوضعية التقليدية. أو الرجل من الأعلى، يقال بأن هذه الوضعية هي الأفضل لحدوث الحمل لان الاختراق يكون أعمق، مما يجعل من الممكن للحيوانات المنوية النزول قريبا جدا من عنق الرحم.
2. رفع الوركين. رفع الوركين، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق وضع وسادة خلف السيدة، يمكن أيضا أن تكون هذه الوضعية مفيدة لأن هذا يعرض عنق الرحم إلى السائل المنوي قدر الامكان.
3. الإيلاج من الخلف. تركع المرأة على يديها ورجليها، بينما يتم دخول المهبل من الخلف بحيث تودع الحيوانات المنوية أيضا في أقرب نقطة إلى عنق الرحم، مما يساعد على زيادة فرص الحمل.
4. الجماع الجانبي. يمكنك أيضا محاولة الجماع الجانبي. هذه الوضعية أيضا تعرض عنق الرحم إلى الحيوانات المنوية.
5. هزات الجماع. وأخيرا، بالرغم من انها ليس له علاقة مع وضعيات الجماع، الا انها ذات أهمية فقد اشارت بعض الأبحاث إلى أن النشوة الجنسية للإناث تساعد على الحمل. ووفقا للدراسات، النشوة الجنسية لدى الإناث تؤدي إلى تقلصات من شأنها ان تدفع الحيوانات المنوية الى الوصول إلى عنق الرحم.