دراسة: تناول الطعام بعد الساعة 3 مساءاً يساعد على خسارة الوزن

تاريخ النشر: 09 فبراير 2015 - 05:07 GMT
البوابة
البوابة

وجدت دراسة جديدة أن خسارة الوزن تزداد بنسبة 25% إذا ما تناولت وجبة طعام الغداء بعد الظهر.  وتتبعت الدراسة 420 شخصا من اسبانيا في برنامج لانقاص الوزن. ومع ذلك، فالدراسة لا تعني بأن تأكل وجبتك مبكراً في الواقع، قد ترغب في تجربة العكس.

ومن المعروف أن الأسبان يتناولون وجبة الغذاء في وقت متأخر، لذلك قد لا تنطبق نتائج الدراسة على جميع الدول.

وقال الباحثون، أنه وفقا لبحث جديد فأن عدم تناول ما تريد أن تأكله يمكن أن يشغل الجينات المكافحة للدهون في الجسم.

وحتى اضاء السيد توماس اديسون أمسيتنا بالكهرباء، كان الإنسان العادي يستيقظ مع بزوغ الشمس، ويعمل، ثم يأكل، ثم يلهو وينام. وهذا ما تم تصميم الدورة الهرمونية لأجسامنا عليه.

الآن، تغير جدول حياتنا إلى الأكل ثم العمل ثم الأكل ثم العمل ثم الأكل مرة أخيرة قبل النوم.

ويأكل الشخص الامريكي العادي 3.5 مرات في اليوم الواحد، وفقا لبحث صادر عن المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية وهذا يشمل فقط وجبات الطعام التي لا تقل عن 70 سعرة حرارية أو أكثر، وليس حفنة من رقائق الشبس بين الفواصل الإعلانية.

بعبارة أخرى، لقد اتلف جدول عملنا العصري ساعات أجسامنا البيولوجية تماما واتلف معها التمثيل الغذائي لدينا.

والنتيجة - من السهل أن نعلق داخل "دورة الدهون،" التدفق المستمر من هرمونات الجوع يجعلك عرضة للرغبة الشديدة للاكل السريع.

بالنسبة لبعض الناس، لا يعتبر هذا مشكلة. فهم يستهلكون عددا معتدلا من السعرات الحرارية، ويمارسون الرياضة بانتظام، ويهدئون من آلام الجوع بتناول حبة من الفاكهة أو وجبات خفيفة صحية أخرى.

ولكن هذا يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للآخرين - أولئك الذين حاولوا (وفشلوا) في تناول كميات معتدلة من السعرات الحرارية، وأولئك الذين حاولوا (وفشلوا) في مقاومة اشتهاء السكريات، وأولئك الذين حاولوا (وفشلوا) في اتباع خطط النظام الغذائية التقليدية .

لهذه الفئة الأخيرة، قد يكون الصوم المتقطع هو العلاج الامثل لهم.

فقد اشارت دراسة جديدة من معهد سالك إلى أن حصر فترة تناول الطعام بحوالي 8 ساعات يوميا، يمكن أن يساهم في إيقاف دورة الدهون ويشغل آليات حرق الدهون الطبيعية في الجسم.

وهذا يعني تخطي وجبة الإفطار، وأكل ما تريد من طعام على الغداء أو العشاء. أو تخطي وجبة العشاء، وتناول وجبة إفطار أو غداء دسمة.

نشرت هذه النتائج في الدورية الدولية للسمنة.