أصحاب الهواتف الذكية يواجهون مخاطر صحية

تاريخ النشر: 15 يوليو 2012 - 11:05 GMT
الافراط في استعمال الهواتف الذكية يضر بالصحة
الافراط في استعمال الهواتف الذكية يضر بالصحة

عبر الخبراء من مجتمع العلاج الطبيعي عن قلقهم من مواصلة إستعمال الهواتف الذكية، والحواسيب المحمولة يدويا، والحواسيب الشخصية بعد ترك المكتب. خاصة وان الكثيرين يأخذون عملهم معهم في الطريق إلى البيت أو في البيت.

ولا يعاني هؤلاء الموظفون من ألم في الظهر فقط – بل ويشتكون من ألم في رقبتهم وأرساغهم: ولا يحظى موظفو المكاتب بفترات إستراحة فعلية فهم مرتبطون باجهزة التقنية الحديثة. وأظهر مسح على الإنترنت شمل على أكثر من 2000 مستخدم بأن ثلثهم يواصلون العمل لساعات متأخرة . بينما يقضون على الأقل ساعتين إضافيتين باليوم لإنهاء اشغالهم، بالرغم من أنهم يستطيعون اتمامها في اليوم التالي.

وفقا لرئيسة مجتمع العلاج الطبيعي، الدكتورة هيلينا جونسن، القليل من العمل الاضافي في البيت  لا يضر بل يوفر حلولا لمشاكل العمل على المدى القصير ولكن إذا اصبح البيت امتدادا لمكان العمل كل مساء، فهذا يمكن أن يؤدي إلى ألم في الرقبة والظهر، بالإضافة إلى الإجهاد المرتبط بتراجع مستويات الصحة.

ويصبح هذا الامر حقيقيا، خصوصا إذا استعمل الشخص الأداة المحمولة باليد، دون التفكير في وضعية الوقوف او الجلوس أو الاستلقاء. أي موظف يعاني من ضغوط العمل سوف يقوم بأخذ العمل معه من المكتب الى البيت. ولكن يجب أن يتعلم الناس كيف يوقفوا الادمان على استعمال هذه الاجهزة واطفائها بعد انتهاء الدوام وفي عطلة نهاية الاسبوع! 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن