بينما تعتبر المدونة أو مفكرة الإلكترونية على الإنترنت شكل صحيحا من التعبير الفني للعديد من المراهقين , إلا أن نسبة مئوية كبيرة من الآباء تعيش قلقا بشأن إمكانية تعرض أبنائهم المراهقين للتحرش الجنسي من الأشخاص المريضين نفسيا الذي يلجئون للانترنت لاصطياد فرائسهم. ولكن بمتابعة تطور مدونة ابنك أو ابنتك المراهقة يمكنك أن تحميهم وفي نفس الوقت تسمح لهم بإيجاد مكانه مميزة في هذا العالم.
• ناقشي مع المراهق أخطار المدونات الإلكترونية وساعديه على تحديد محتوى المدونة من معلومات شخصية . أظهرت الدراسات بأن أكثر المدونين الشباب يستخدمون المدونة للتحدث مع الأصدقاء، لكن يجب أن تنتبهي بأن لا تتضمّن المحادثات أرقام هواتف، وعناوين المنازل ، وأسماء وعناوين البريد الإلكتروني، التي يمكن أن تعطي طرقا أكثر للغرباء للاتّصال بطفلك.
• ركزي على الحصول على كل زاوية في الموقع الالكتروني واكتبي كل الكلمات السرية لتسمح لك بمراقبة نشاط ابنك في المدونة. قد يعارض ابنك المراهق تدخلك في خصوصياته، لكن يجب أن تعلميه بأن ذلك لمصلحته ولحمايته من التعرض للغرباء المزعجين.
• علمي أولادك على اكتشاف الأشخاص المزعجين، كلما زادت ثقافتهم حول تميز هؤلاء الغرباء كلما قلت فرص تصديقهم لأكاذيب هؤلاء. ولكن لا تدعي الخوف يسيطر على المراهق فيطغى ذلك على استمتاعه بالتدوين.
• قومي بزيارة الموقع الإلكترونية بشكل عشوائي وفي أوقات غير منتظمة, ولا تدعي هذا يسبب لك هاجسا ولكن راقبي نشاطه من بعيد كمتفرج، قد تتعلمين الكثير عن شخصية أبنك أو ابنتك، وكذلك الأشخاص الذين يتحدثون معهم.
النصائح والتحذيرات العامّة:
أكثر من نصف المدونات على الإنترنت، أو تقريبا 20 مليون من موقع الويب مستقلة، ويكتبها أطفال أقل من عمر 19 عاما.