لمرض السكر تأثير كبيرعلى الناحية الجنسية بين الزوجين لكنه لا يؤثر على الخصوبة، والعامل النفسي له دور كبير في التأثير على القدرة الجنسية في مثل تلك الحالة؛ حيث يشعر المريض أن إصابته بمرض السكر هي نهاية المطاف.
واليأس ليس حلا ولكن المداومة على العلاج وتنظيم الأكل والمتابعة الدورية مع الطبيب المختص والنفسية السليمة تجعلك تعيش بشكل طبيعي جدا.
فمرض السكر يؤثر على الناحية الجنسية عن طريق ارتفاع نسبة السكر في الدم تؤثر على الأوعية الدموية المغذية للأعصاب وبالتالي تؤثر على الدورة الدموية، والدورة الدموية هي المسئولة عن دفع الدم في القضيب لإتمام عملية الجماع شاملة الانتصاب والقذف، فعندما تحدث الإثارة الجنسية تصدر إشارة من المخ إلى الأعصاب الموجودة بالقضيب لإتمام العملية الجنسية ، هذا بالإضافة إلى أن ارتفاع نسبة السكر في الدم تتسبب في لزوجة السائل المنوي مما يعوق حركة الحيوانات المنوية.
ولتفادي حدوث هذا الضعف الجنسي الناتج عن هذا الخلل في الدورة الدموية الذي يسببه مرض السكر لا بد من إتباع الآتي: إزالة أي ضيق نفسي يشعر به المريض تجاه هذا المرض، وإبعاد جميع العوامل المسببة للقلق والاضطراب النفسي.
وأيضا ضبط نسبة السكر في الدم بالمتابعة مع الطبيب، معالجة ضغط الدم وضبطه إن كان هناك خلل ما به، و معالجة إي التهابات في الجهاز التناسلي إن وجدت، فالضعف الجنسي الناتج عن مرض السكر أمثل طريق لعلاجه هو المتابعة مع طبيب مختص .
