طبيب البوابة: هل هو اكتئاب أم مزاجية؟

تاريخ النشر: 08 مارس 2006 - 08:16 GMT
البوابة
البوابة

يعاني 10% من الأطفال، والبالغين من الاكتئاب في مراحل النمو المختلفة، ويعتقد بأن نصفهم لا يتلقى العلاج أبداً. وتزيد الجينات والتجارب المبكرة في الحياة من خطورة هذه الحالات وتعقدها، بالإضافة إلى الضغوط الاجتماعية والتغيرات الهرمونية التي تضع الشباب في خطر أكبر للإصابة بحالات اكتئاب شديدة.

أما الأعراض فتتدرج من تغييرات في العادات الغذائية، والنوم، إلى التقوقع والابتعاد عن العائلة و/ أو الأصدقاء، والشعور بعدم القيمة أو الذنب، والشكاوى المتكررة من الصداع، بالإضافة إلى هبوط غير متوقع في الأداء، وتغيب عن العمل أو التخلي عن النشاطات مثل الألعاب الرياضية.

إذا لاحظت أحد هذه الأعراض، واستمرت أكثر من أسبوعين متتالين فيمكن اعتبار هذه الحالة إحباط وكآبة. وفي حين يظهر البالغون حزن إذا أصيبوا بالكآبة، يشعر الأطفال بالقلق وفرط الحساسية.

ما واجبك: أسأل الطفل أو الشخص عن سبب انزعاجه، ثم اطلب من الطبيب تقديم تقدير كامل عن صحة الطفل.

إذا كانت جميع الأعراض تشير إلى حالة كآبة، فاطلبي مساعدة الطبيب. أن نوبات الكآبة غير المعالجة، يمكن أن تتطور لتصبح أسوء كل مرة. وفي أسوء حالة، يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى الوفاة، ويعتبر السبب الرئيسي لوفاة العديد من المراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن