هل كانت الإنفلونزا التي أصابتك في ديسمبر أو يناير الماضي كورونا؟

تاريخ النشر: 01 يونيو 2020 - 02:19 GMT
هل كانت الإنفلونزا التي أصابتك في ديسمبر أو يناير الماضي كورونا؟

أصبح العيش مع الفيروس التاجي كوفيد-19 جزءاً من روتين حياتنا اليومي. فهو أول ما نبحث عنه في الاخبار وعلى الرغم من تخفيف القيود على الحركة والحجر المنزلي إلا اننا لا زلنا مهوسين بكل ما يتعلق به، فمن الصعب عدم الاستماع الى أحدث الاخبار عنه أو التحدث عنه فحتى أقل الأعراض مثل السعال والصداع أو حتى العطس يتم فحصها بمنظور مختلف اليوم ، مع العلم أن COVID 19 قد لا يكون المسبب - لأن أعراضه تشبه أعراض الأنفلونزا. ومع وصف عدد حاملي المرض التي لا تظهر عليها أعراض على الإطلاق ، فإن ذلك يجعلنا نتساءل عما إذا كنا قد "اصبنا" بالفيروس شديد العدوى خلال آخر موجة إنفلونزا موسمية عانينا منها في أواخر شهر ديسمبر أو أوائل يناير - حيث كان ذلك هو الوقت الذي بدأت فيه حالات الإصابة بالفيروس التاجي بالظهور.

ما الذي يقوله الباحثون؟

وفقًا للباحثين ، إذا أصيب شخص ما بالفيروس التاجي وقام بمكافحته مثل الأنفلونزا ، فإن الخبر السار هو أنه طور مستوى من المناعة ضد الفيروس. خصوصا مع إمكانية وجود موجة ثانية من الفيروس.

حسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها:

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->

وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، إذا نظرت إلى الوراء إلى أعراض الأنفلونزا التي اصبت بها خلال فصل الشتاء الماضي ، يمكنك استبعاد الفيروسات التاجية.

الحكم:

حتى لو حدثت أعراضك خلال الإطار الزمني للحالات الأولى ، فقد كانت الحالات قليلة جدًا في المرحلة المبكرة. وبدأ الانتشار بعد ذلك بأسابيع. لذلك ، لا يمكن أن تكون قد اصبت بالفيروس التاجي في ديسمبر أو أوائل يناير. لكننا جميعًا نحتاج إلى أن نكون أكثر يقظة وحذرًا من أجل الحفاظ على أنفسنا وأحبائنا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن