هل صحيح ان ذوات الشعر الأحمر يتحملن الألم اكثر ؟؟

تاريخ النشر: 23 أغسطس 2005 - 08:32 GMT

ذكر بحث جديد أجرته جامعة إدنبره أن النساء ذوات الشعر الاحمر أكثر قدرة علي تحمل الالم من مثيلاتهن الشقراوات أو السمراوات.

 

 ويسعي فريق يرأسه إيان جاكسون لمعرفة الجين المسؤول عن ذلك أملا في التوصل في أنواع جديدة من المخدر (بنج).


وقال جاكسون خلال مؤتمر عقد في لندن حسب صحيفة الزمان، "لا نزال نبحث هذا الامر ولكن من الواضح أن ذوات الشعر الاحمر أقل شعورا بالالم ويحتجن إلي كمية أقل من المخدر لتخفيف آلامهن".


ويجري جاكسون الذي يعمل بوحدة الجينات البشرية التابعة لمجلس الابحاث الطبية البريطانية تجارب علي فئران "ذات رؤوس حمراء" التي تملك نفس الخلل الجيني.
وهذه الفئران صفراء اللون وليست حمراء ولكن شعورها بالالم يقل عن مثيلاتها الرمادية.


ويهدف جاكسون إلي إيجاد طرق بيوكيميائية يمكن استخدامها للتوصل لوسائل لمكافحة الالم.


وقال جاكسون "سيسعد عندما يعرفون باحتمالية التوصل لمخدر أو مسكن جديد".
وقال "من الصعب علاج الالام المزمنة مثل آلام مرض السرطان. لا يمكن التحكم في مثل تلك الامور وهي ما يبحث الناس عن علاج لها".

 

<?xml:namespace prefix = v ns = "urn:schemas-microsoft-com:vml" />

 

<?xml:namespace prefix = w ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:word" />هذا ومن جانب اخر ، أكدت مجموعة من العلماء الأميركيين أن الاستخدام الجيد للعقل والتفكير يمثل السر في تخفيف الألم بشكل طبيعي، وأوضح الباحثون في دراسة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن الاسترخاء والتأمل وتصفية الذهن من أهم الوسائل الطبيعية التي تساعد على التخلص من الآلام المزمنة دون الحاجة إلى الجراحة أو تعاطي العقاقير الدوائية المسكنة.

 

وأشار الخبراء من المعاهد الوطنية الأميركية للصحة إلى أن الاسترخاء فعال في تخفيف أوجاع أسفل الظهر وآلام الصداع والتهابات المفاصل وغيرها من الاعتلالات ذات الآلام المزمنة.

 

وبسبب الآثار الجانبية الشائعة للأدوية والعقاقير الكيميائية المسكنة للألم كتآكل بطانة المعدة تقلص استخدام هذه الأدوية وتزايدت الحاجة إلى اكتشاف طرق ووسائل طبيعية لتخفيف الألم.

 

ويعرف الاسترخاء بأنه الحالة الذهنية البسيطة الناتجة عن تصفية الذهن والتخلص من الأفكار السلبية التي تشجع الألم وذلك بالتركيز على تكرار كلمة أو صوت أو فكرة معينة أو التفكير بعدد مرات التنفس إلى زيارات طبية قليلة ولا يسبب آثارا جانبية مزعجة بعكس العمليات الجراحية والأدوية القاتلة للألم التي تسبب إرهاقا جسديا وماديا كبيرا.

 

وأوضح الباحثون أن الاسترخاء كالتوتر تماما ينشأ داخل الجسم ويؤثر عليه، فعندما يسترخي الإنسان ترتخي عضلاته المشدودة ويبطؤ تنفسه ويقل ضغط دمه وعمليات الأيض في جسمه كما يقلل من حدة العواطف والانفعالات المصاحبة له. أما في حالة التوتر أو القلق فيتهيأ الجسم لحالة الكر أو الفر فتنشد العضلات ويرتفع ضغط الدم ويتسارع التنفس وتبدأ الآلام في مراحل مبكرة.

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن