هل لاحظت أن طعامك يصبح لذيذًا جداً عندما تطبخه في مزاج سعيد ، بينما لا يكون لذيذًا عندما يطبخ تحت الضغط أو الغضب. حسنًا ، صدق أو لا تصدق ، المشاعر التي تمر بها تؤثر على جودة طعامك بطريقة أو بأخرى.
وقد أثبت هذه الحقيقة المؤلف والباحث الياباني ماسارو إيموتو ، الذي أجرى بحثًا حول تأثيرات الطاقات والأفكار المختلفة على المياه. اكتشفت نتائجه أن طاقة الإنسان ووعيه يؤثران على التركيب الجزيئي للماء.
تجربة بلورة الماء
خلال التسعينيات ، أجرى الدكتور ماسارو إيموتو سلسلة من التجارب التي راقبت التأثير المادي للكلمات والموسيقى والبيئة على البنية البلورية للمياه. قلب إيموتو صور للمياه بعد تعرضها لنوع مختلف من العواطف ، الإيجابية والسلبية.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->أظهرت نتائج تجاربه أن الأفكار والكلمات والصلاة الإيجابية تنتج تكوينات بلورية متناغمة في الماء ، وحتى تطهر المياه الملوثة. في حين أن الأفكار والمشاعر السلبية تنتج تشكيلات بلورية مجزأة وغير منسجمة.
يحدث شيء مماثل عند الطهي. هناك طاقة غير مرئية من الطباخ تمتصها الأطعمة. يؤثر نقل الطاقة من الشخص إلى الطعام الذي يتم إعداده على الأشخاص الذين يتناولونه. كما أنه يؤثر على مظهر وطعم وقوام الطعام.
عندما تطبخ وأنت بمزاج سعيد ومبهج ، سيتحول طعامك تلقائيًا إلى لذيذ. من ناحية أخرى ، إذا كنت محاطًا بمشاعر الكآبة أو الغضب ، بغض النظر عن مقدار المحاولة ، فلن تتمكن من تحقيق هذا المستوى من اللذة في الطعام.
يقوم الشخص الذي يقوم بطهي الطعام بصياغة سلوك وأفكار أولئك الذين يتناولونه. وبالتالي ، فمن المستحسن أن تدخل المطبخ دائمًا في حالة ذهنية سعيدة ومبهجة. فقط من خلال طهي الطعام في مزاج سعيد ، ستتمكن من إشعاع الإيجابية وتحويل كل وجبة إلى تغذية أكثر.
