كلنا نحب قضم ثمرة تفاح طازجة. سواء كان ذلك لإشباع آلام الجوع في منتصف النهار أو لإعادة شحن أنفسنا بعد جلسة تمرين مكثفة - يبدو أن التفاح خيار صحي ومثالي. إنه غني بالألياف والمغذيات والبروتين ، مما يجعله مثاليًا للإفطار والوجبات الخفيفة بين الوجبات. ومع ذلك ، ستندهش من معرفة أن الجزء الأكثر صحة من التفاح هو الجزء الذي نتخلص منه عادةً.
ما هو الجزء الأكثر صحة؟
قد يفكر معظمكم في أنه القشر ، لكن لا ، أنت مخطئ. إنه في الواقع اللب، الذي قطعناه من وسط التفاحة ورميناه في سلة المهملات بعد قضم الجزء الليفي. تشير الدراسات إلى أن تناول لب التفاح يمكن أن يوفر بكتيريا صحية أكثر 10 مرات من استهلاك الجزء الخارجي فقط.
الدراسة:
وفقًا للدراسة المنشورة في Journal Frontiers in Microbiology عام 2019 ، فإن بذور التفاح تحتوي على بكتيريا صحية ، والتي أهملها الناس في الغالب. تحتوي التفاحة الكاملة (بما في ذلك اللب) على ما يقرب من 100 مليون بكتيريا. منها 10 مليون في اللب فقط.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->يشير البحث إلى أن البكتيريا الموجودة في التفاح صحية تمامًا وهي مصدر مهم لميكروبات الأمعاء. يعتبر وجود ميكروبات الأمعاء الصحية مفيدًا لصحتك العامة ويحميك من مسببات الأمراض الأجنبية المسببة للأمراض. تحتوي بذور التفاح أيضًا على البروتين والألياف والزيوت. غني بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للسرطان.
المخاطر المصاحبة لاستهلاك البذور:
غالباً ما نتخلص بشكل أساسي من بذور الفاكهة أو الخضار لأنها تحتوي على مركب يسمى الأميجدالين ، والذي يعتبر سامًا. عندما يتلامس هذا المركب مع جهازنا الهضمي فإنه يطلق السيانيد ، وهو أحد أكثر السموم فتكًا.
ولكن هل بذور التفاح سامة؟
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، يمكن أن تكون الجرعات الفموية من 1 إلى 2 مجم / كجم من السيانيد لرجل 70 كجم قاتلة. ومع ذلك ، فإن كمية الأميغدالين الموجودة في بذور التفاح (تفاحة واحدة) أقل بكثير لمطابقة هذا الرقم.
