الإجابة هي بلا شك نعم ، لذلك توقف بعد ساعة أو ساعتين لتحريك ساقيك وارتدي ملابس مريحة وحافظ على الترطيب أثناء القيادة.
فقد كاد سائق في الثلاثين من عمره أن يموت الشهر الماضي في الهند بسبب جمود أصاب ساقه اليسرى أثناء قيادة سيارة أوتوماتيكية فاخرة من دلهي إلى ريشيكيش وبالعكس حيث شخصت الحالة بجلطة في أوردة الساق، والمعروفة طبياً باسم (تجلط الأوردة العميقة)، حيث انتقلت الجلطة إلى رئتيه عبر مجرى الدم مما تسبب في انسداد رئوي - انسداد في أحد شرايين الرئتين بسبب جلطة دموية - مما أدى إلى انخفاض تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية ، بما في ذلك قلبه وعقله. وفجأة أصيب السائق بصعوبة في التنفس، وفقد الوعي وانهار.
وكشف الفحص الطبي في مستشفى محلي أن ضغط دمه ومعدل نبضه كانا منخفضين لدرجة تعذر تسجيلهما ، وبعد ذلك تم نقله إلى مستشفى تخصصي للاشتباه في إصابته بنوبة قلبية.
هناك ، تمكن الأطباء من إنقاذه بعد 45 دقيقة من الإنعاش القلبي الرئوي المستمر. وفي الوقت نفسه ، أظهر التصوير بالرنين اثناء الإنعاش القلبي الرئوي أن البطين الايمن لقلبه قد توسع. وبعد المزيد من البحوث لمعرفة السبب المميت الذي أدى لوفاته تبين أنه عانى من الاصابة بجلطات في الأوردة العميقة في ساقه اليسرى ، مما أدى إلى انسداد رئوي.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->وبعد 24 ساعة من جرعات العلاج التي ساهمت في اذابة الجلطة، استعادت المريض وعيه وأصبح ضغط دمه مستقرًا. ولكن بسبب انخفاض ضغط الدم على مدى فترة طويلة ، أصيبت الكلى بالضرر واصبح من المحتم عليه استخدام بديل علاجي لتصريف الكلى.
واستناداً لهذه الحالة ينصح الأطباء السائقين الذين يقضون فترات طويلة في القيادة بأخذ فترات راحة منتظمة والمشي قليلاً كل ساعة أو ساعتين لتجنب الاصابة بالجلطة.
كما ان المدخنين والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية مؤخرًا أو أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالجلطة.