مع كل الضغوط الحياتية التي نعيشها من عمل، ورعاية للأطفال وحساب للمصاريف والفواتير، تأتي ظاهرة جديدة لتحيير العلماء وتزيد من الضغط النفسي والاجهاد على كل المصابين بها وهي ظاهرة إرسال الرسائل النصية أثناء النوم.
وفقا للدراسة، من الصعب معرفة حدود الظاهرة لحد الآن، فالعلماء لا زالوا يعملون على ذلك، لكن العديد من الموظفين المجهدين يقومون بإرسال رسائل نصية وهم نصف نائمون ولا يتذكرون محتوى الرسائل أو حتى أنهم قاموا بذلك في اليوم التالي.
يقول أخصائي النوم الدكتور ديفيد كننغتون، من مركز إضطراب النوم في ملبورن أستراليا، هناك العديد من المرضى الذين أشاروا الى أنهم يقومون بالاجابة الى الرسائل النصية وهم نصف نائمون، دون أن يدركوا أو يتذكروا قيامهم بذلك، ونصح كننغتون، أن يتجنب الناس أخذ هواتفهم النقالة الى غرفة النوم معهم.
هذا وتعتبر ظاهرة إرسال البريد الإلكتروني أثناء النوم أكثر شيوعا. وهي عندما يقوم الشخص بالاجابة على رسائل بريدية إلكترونية أو إرسال رسائل نصية وهم نصف نائمون، ثم لا يتذكرون القيام بذلك لاحقا.
يقول كننغتون، "قد يكون السبب التعود على استلام الرسائل البريدية الإلكترونية أو الرسائل النصية من الهواتف الذكية بشكل ثابت ويومي، بحيث يصبح من الصعوبة الفصل بين حالة اليقظة والنوم. "
عدم الحصول على وقت راحة كافي.
وفقا لتقرير نشرته سي إن إن، ترغب الشركات الأمريكية في أن يكون موظفوها متواجدين عند الحاجة حتى أثناء اجازاتهم، سواء على البريد الإلكتروني أو الهاتف النقال. هذا ويستهلك 57 بالمائة من العمال الأمريكيين أيام الإجازة فقط. بالمقارنة، يستهلك 89 بالمائة من العمال في فرنسا إجازاتهم.
