تدور بين الناس أحيانا بعض الإشاعات والأساطير المتعلقة بتناول طعاما ما وضرره أو فائدته، وارتباطه بالمشاكل الصحية التي تصيب بشكل خاص المعدة والأمعاء ولكن هناك أشخاص يشعرون بأن كل هذه الإشعاعات غير واقعية، خصوصا عندما يتعلق الأمر بانتفاخ المعدة أو مرض تهيّج الأمعاء. وهناك أساطير مختلفة .
ومن الأسئلة المختلفة المتعلقة بطبيعة وتأثير الألبان:
لماذا توجد العديد من المعلومات المغلوطة حول الألبان؟
يقول أخصائي التغذية جوناثان سيغال، السبب هو المعلومة الخاطئة، فالعديد من الأشخاص يحصلون على النصيحة الخاطئة، أو قد يستسلمون لمساع القصص الخيالية عن مضار الألبان، وبالتالي يقومون بالابتعاد عنها، حتى لو لم تكن هي سبب المشكلة في المركز الأول.
ما هي القصّة الحقيقية عندما يتعلق الأمر بالألبان والهضم – هل الألبان سهلة الهضم؟
أكثر الناس يمكن أن يتحملوا مشكلة عدم تحمل اللاكتوز أو السكر في الألبان. وهناك بعض الأشخاص الذين يعانون من نقص اللاكتوز، لكن في كثير من الحالات، يصر بعض الأشخاص على إقحام الألبان في المشكلة. حيث يقول 60 إلى 70 بالمائة من أولئك الأشخاص بأنهم يعانون من مشكلة عدم هضم اللاكتوز، دون أن يدركوا الأعراض التي يعانون منها.
ما هي أعراض عدم تحمل اللاكتوز؟
تشنجات بطنية.
سوء امتصاص.
إسهال وانتفاخ. (ويمكن الربط بينه وبين نقص الكالسيوم فنقص الكالسيوم يمكن أن يسبب وخزا في العضلات).
كيف تساعد الألبان أجسامنا وتؤثر على اوزاننا؟
باعتبارها مصدر رائعا للكالسيوم. ومصدر للبروتين تعتبر الألبان مفيدة جدا. ومن الأشياء المميزة حول بروتين الألبان قدرته على مساعدتك على الشعور بالشبع بسرعة. مما يساهم في خفض السعرات الحرارية التي كنت تنوي تناولها.
ما أفضل طرقة لإدخال منتجات الألبان إلى حميتك الغذائية؟
بالطبع يعتبر تناول تشكيلة من الألبان أمرا جيدا جدا. وهذا يعني تناول الحليب، والجبن، واللبن قليل الدسم أو كامل الدسم، وكلّها خيارات جيدة. لكن بالنسبة للكالسيوم، أشياء فأن أطعمة مثل السردين، والخضراوات أو البندق البرازيلي تعتبر مصادر جيدة أيضا. مثلا يمكن لكوب من السبانخ أن يغطي نصف متطلباتك اليومية من الكالسيوم. عندما تتبع فلسفة التنويع في حميتك فمن المؤكد أنك ستحصل على مجموعة أوسع واكبر من الفيتامينات والأملاح الضرورية للجسم.