نعم، قد تختلف الدورة الشهرية من فصل لآخر عند بعض النساء، يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية الناتجة عن العوامل الموسمية إلى تأخر الدورة الشهرية في فصل الشتاء، وقلة التعرض لأشعة الشمس قد يؤدي في الشتاء إلى انخفاض مستويات هرمون FSH، مما يؤثر على الإباضة ويسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.
العوامل المرتبطة بتغير الدورة الشهرية هي:
- النشاط البدني والتغذية تتغير مع تغير الفصول مما ينعكس ذلك على الهرمونات وعلى الدورة.
- تغير ساعات النهار والليل لأنه ضوء الشمس يؤثر على هرمون الميلاتونين الذي له علاقة بتنظيم الهرمونات التناسلية، ويمكن أن يغيّر من انتظام الدورة أو شدّة الأعراض.
- في فصل الصيف قد تكون الدورة الشهرية أخف أو أقصر وذلك بسبب توسّع الأوعية الدموية وزيادة التعرق، أما في فصل الشتاء قد تطول أو تكون أثقل قليلًا.
- يقلّ التعرض للشمس في فصل الشتاء مما يزيد ذلك من أعراض متلازمة ما قبل الحيض PMS مثل التعب والمزاج المتقلب.
كيف ممكن تختلف الدورة في الصيف، الشتاء، الربيع، والخريف؟
فصل الصيف
في بعض الأحيان تكون الدورة الشهرية في الصيف أخف وأقصر بسبب توسّع الأوعية الدموية وزيادة التعرق وفقدان السوائل، قد تشعرين بآلام أقل بسبب الحرارة تساعد على استرخاء العضلات وتقليل التشنجات، لكن الجفاف أو نقص السوائل ممكن يزيد الصداع والتعب أثناء الدورة.
فصل الخريف
مع تغيّر الطقس في فصل الخريفوقصر النهار، ممكن تبدأ الأعراض بالزيادة تدريجيًا مثل التعب الإرهاق وتقلب المزاج، وزيادة الرغبة في الأطعمة الدسمة أو السكرية قبل الدورة، وقد تزداد حدة الأعراض الهرمونية مثل العصبية أو الانتفاخ بسبب تأثر الجسم بتغير المواسم.
فصل الربيع
غالبًا تكون الدورة الشهرية أخف على الجسم، مما يتحسن المزاج مع زيادة ساعات النهار والاعتدال في الطقس، وعادةً تكون الدورة منتظمة وأكثر توازنًا، مع أعراض PMS أخف، ويكون أيضاً النشاط البدني والطعام أخف في هذا الفصل يساعدان أيضًا على تقليل الثقل أو الانتفاخ.
فصل الشتاء
الدورة الشهرية في فصل الشتاء تكون أثقل وأطول قليلًا، بسبب انقباض الأوعية الدموية مع البرد، وتكون الأعراض، آلام البطن والظهر قد تكون أقوى لأن الجسم يتأثر بالبرودة، قد تزيد أعراض متلازمة ما قبل الحيض مع قلة التعرض للشمس مثل تقلب المزاج أو الاكتئاب الخفيف.
