هل تؤثر العزلة على نتائج حميتك الغذائية؟

تاريخ النشر: 23 مارس 2020 - 04:20 GMT
هل تؤثر العزلة على نتائج حميتك الغذائية؟

تلعب الحالة النفسية دوراً هاماً في نجاح الريجيم وتساهم بشكل كبير في خسارة الوزن، والتخلص من الدهون الزائدة، هذا فضلًا عن دورها في دعم الجسم بالطاقة من أجل حرق السعرات الحرارية العالية. إذا حدث للمرأة اضطراب نفسي حاد، مثل القلق والتوتر لأي أمر ما، فسوف يحدث خلل بالجسم ولا يستطيع المساهمة في إنقاص الوزن الزائد.

فعند شعور المرأة بالحزن والضيق نتيجة التعرض للضغوطات النفسية الحادة، يتحول الأمر لديها إلى الشعور بتناول الأكل بشراهة، وليس لأنها تسعى للجوع، ولكنها ترى أن تناول الطعام بالنسبة لها ملاذًا للراحة النفسية، وتَعتبر أنه هو الحل الطبيعي للتعامل مع الحزن والضيق الذي تتعرض له، مثلا بعد مرور يوم سيء في العمل، أو حتى بعد حدوث شجار مع أحد المقربين منها. هذا النوع من الشراهة في تناول الطعام مرتبط بأسباب الحزن والضيق النفسي الذي لا تحبها الحمية الغذائية، بل بالعكس، فقد تزيد الحمية في حد ذاتها من الشعور بالاكتئاب والإحباط واليأس، وبالتالي لا ينجح الريجيم.

كذلك عندما تدخل المرأة بحالة اكتئاب لأي أمر ما، فهذا يؤثر بشكل حتمي على عمليات التمثيل الغذائي أو عمليات الأيض المسؤولة عن حرق الدهون والتخلص من السعرات الحرارية الزائدة بالجسم، وتنخفض سرعتها في الجسم بشكل كبير. كما عندما تتعرض المرأة لحالات الاكتئاب الحادة فيحدث خللًا كبيرًا في وظائف الغدة الدرقية، وعند حدوث خلل في فرط أو قصور نشاط الغدة الدرقية، فيسبب ذلك الإصابة بالسمنة والبدانة المفرطة. هذا فضلًا عن تأثير الاكتئاب على خلايا المخ والدماغ فيحدث خللًا في تأديتها لوظيفتها، فتزيد عند الشخص الكميات المتناولة من الطعام ليشعر بالرضى النفسي.