لكلّ شعبٍ من شعوب العالم مناسبةً و عيداً ، فالعيد هو يوم يتّفق النّاس على تحديد زمنه و ينتظرونه كلّ سنةٍ للإحتفال فيه بأداء شعائر و طقوسٍ معينةٍ.
ومن الأعياد التي يحتفي فيها عددٌ من الشّعوب عيدٌ يسمى عيد النّيروز أو النّوروز و أصل تسميته من نيو أي جديد و روز يوم ، ويقال إن أصل كلمة نوروز (Newroz)، هو من الكردية، وتتكون من "نو" (new) بالكردية اللاتينية يعني "جديد"، وروز الكردية بالأحرف العربية - هي "يوم" مما يعني يوم جديد.
و يصادف هذا العيد يوم الحادي و العشرين من شهر آذار ، و هذا اليوم هو أول أيّام السّنة الفارسيّة و الكرديّة و يصادف كذلك حالة الاعتدال الربيعي حيث تكمل الأرض دورتها حول الشّمس .
و يقوم الإيرانيون و الأكراد بالاحتفال بهذا اليوم بإقامة الطّقوس المختلفة ، فيلبسون الثّياب المزركشة و الزّاهية و يخرجون إلى المتنزهات للاستمتاع بجمال الطّبيعة حيث الخضرة و الماء .
ويصادف هذا العيد أول أيام السنة الفارسية والكردية، ويصادف كذلك حالة الاعتدال الربيعي، حيث تكمل الأرض دورتها حول الشمس، و يقوم الإيرانيون والأكراد بالاحتفال بهذا اليوم، بإقامة طقوس مختلفة، فيلبسون ثيابا مزركشة وزاهية الألوان، ويخرجون للمتنزهات، للاستمتاع بجمال الطبيعة، حيث الخضرة والماء.
وتخصص سُفرة أو مائدة تتضمن 7 اشياء، تبدأ بحرف السين، مثل: سير (ثوم)، سكة (عملة نقدية)، سنجر (فاكهة مجففة)، سبزي (خضرة)، سبيكة (سبيكة من الذهب)، ساهون (حلويات)، سماق، إضافة إلى مرآة وقرآن وسمك أحمر وفاكهة ومكسرات.
ويذكر أن هذا العيد يرمز في أساسه للصراع بين قوى الظلام والنور، أو الفضيلة والرذيلة، أو بمفهوم أكثر شمولية، الصراع بين الخير والشر، وتُنسب بداية فكرة النيروز إلى عصور ما قبل التاريخ.