نصائح ووصفات طبيعية للتخفيف من أعراض الوحام المزعجة

تاريخ النشر: 13 مايو 2020 - 08:30 GMT
تستمر  أعراض الوحام طيلة الأشهر الثلاثة الأولى
تستمر أعراض الوحام طيلة الأشهر الثلاثة الأولى

في بداية فترة الحمل تعاني النساء من أعراض وتغيرات غريبة تحدث للجسم تسمى الوحام الذي يختلف بطبيعته من امرأة لأخرى وهو نتيجة ارتفاع نسبة الهرمونات في جسم المرأة،
 
وتستمر هذه الأعراض طيلة الأشهر الثلاثة الأولى وقد تستمر لأكثر من ذلك لدى بعض النساء، وتعد هذه الفترة من أصعب مراحل الحمل.

وتختلف أعراضه الوحام من حامل لأخرى، فإما أن يكون الوحام خفيفًا لا يؤثر على مزاج وصحة المرأة، أو أن يكون شديدًا بكثرة القيء والإغماء فتضعف الحامل وتتأثر صحتها وصحة جنينها، لكن إذا كانت على علم بأسباب الوحام الشديد وتجنبتها تستطيع بكل سهولة التخلص منه والقضاء عليه.

تمر المرأة الحامل بعدة مراحل مميزة خلال فترة حملها، يكون بعضها على المستوى الداخلي، وبعضها الآخر على المستوى الخارجي، والتغيرات التي تحصل لها على المستوى الخارجي هي عبارة عن توابع أو آثار تتجلى تجاوبا مع ما يتم داخليا من عمليات حيوية لا تنتهي طوال فترة الحمل، تعمل على مدار تسعة شهور للوصول بالجنين إلى طور الولادة ، من اهم هذه التغييرات التي يكون لها أثر واضح على المستوى الخارجي، التغير بالهرمونات الخاصة بجسم الأم الحاضنة، وها التغير له آثار عدة، والتغير في حجم البطن .

والأخير هو حدث ظاهر يتم نتيجة تطور نمو الجنين وكبره واحتياجه لمساحة يمارس العيش فيها داخل جسد الأم مما يؤدي إلى تمدد الرحم لتوفير هذه المساحة ، بينما التغييرات الأخرى التي تكون نتيجة الاختلاف بطبيعة إفراز الهرمونات فهي تظهر جلياً وبشكل أوضح في بدايات الحمل حتى منتصفه، يسميها البعض في الأوساط العامة فترة الوحم، هذه الفترة تتميز بأن المراة الحامل تصبح على غير ما هي عليه سابقا بالنسبة لما تحب وما تكره وبالنسبة لاستقرارها الصحي بشكل عام ، هي لا تصبح عرضه للأمراض ولكنها قد تصبح أضعف جسدياً، بحيث تشعر بتوعك دائم أو على فترات ، في هذه الفترة ربما يقل أو يزيد معدل طعامها العام ، ويختلف معيار رغبتها اتجاه أنواع الطعام والروائح أيضاً، تصبح غالبا ذات طبيعة مستفزة متأثرة بكل ما حولها ، وهذا شيء طبيعي جدا ومرحلي نتيجة اختلاف نسب الهرمونات بجسدها مما يؤدي بالتالي إلى اختلاف آلية تفاعلها مع الجو العام المحيط بها، وربما أكثر الأعراض إزعاجا في هذه الفترة هو الغثيان الذي قد يصل للإستفراغ ، وهذا عرض تتعرض له غالبية النساء بنسبة كبيرة جدا حتى بات من أحد أهم أعراض الحمل والكشف عنه، ويمكن التقليل من حدته عبر الراحة التامة، والراحة لا تعني فقط عدم القيام بأعمال كجهدة بل تعني أيضاً عدم الحركة الكثيرة ، وأكثر ما يقلل منه هو الاستلقاء أو الجلوس بوضع مريح لفترات طويلة دون التحرك إلا ضمن الحركات البسيطة دون الانتقال من المكان مثلاً، عدا عن الابتعاد قدر الامكان عن مصادر الروائح وعدم التعرض لها كأن يتم رش العطر بالغرفة التي تجلس بها الحامل أو أن تقوم هي نفسها باستعمال العطر في بدايات حملها .

وصفات طبيعية تخلصك من أعراض الوحام المزعجة:
 
الزنجبيل: 

يساعد الزنجبيل على الحد من أعراض الإقياء والغثيان والدوخة إذا ما قمت بتناول فنجان دافئ منه محلى بالعسل قبل النهوض من الفراش وستشعرين بتحسن كبير.

الكمون: 
قومي بنقع أربعة ملاعق كبيرة من الكمون، مع ملعقة كبيرة من الخل لمدّة يوم كامل. بعد ذلك قومي بتحميصه على النار، وتناولي منه ملعقة يومياً في الصباح وستلحظين تحسناً كبيراً في أعراض الوحام.

البقدونس:
قومي بغلي أوراق البقدونس، وتناولي فنجاناً دافئاً منها كل صباح عند النهوض من النوم .

متى يبدأ الوحام بالولد؟
يبدأ من أسابيع الحمل الأولى ويستمر حتى الشهر 4.

متى يبدأ الوحام بالبنت؟
يبدأ من أسابيع الحمل الأولى ويستمر حتى الشهر 3.

 
نصائح للتخلص من الوحام الشديد
8 أسباب تمنع الحامل من الصيام في رمضان

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن