بالرغم من أن إرهاق السفر لا يمكن أن يعالج، إلا أن هناك بعض النصائح التي قد تساعد على تخفيض شدة الأعراض.
1. تفادي الكحول، والكافيين مباشرة قبل وأثناء الطيران. تعتبر الكحول، والكافيين مدرة للبول، وهذا يعني بأنّها ستساعد على فقدانك للسوائل وتجعلك مصابا بالجفاف. أيضاً، يسبب الكحول خمولاً ويمكن أن يساهم في الشعور بالبطء الشديد من قبل العديد من المسافرين.
2. حددي حمية خاصّة قبل السفر بأربعة أيام وتعرف هذه الحمية باسم "حمية آرغون". وتمتاز هذه الحمية بالتناوب ما بين التمتع بالطعام والصوم.
حمية آرغون:
حددي وقتا للفطور حسب وجهة سفرك. ثمّ أحسبي أربعة أيام قبل موعد السفر من وقت الفطور.
تناولي فطوراً، وغداءاً غنياً بالبروتينات وعشاء غني بالكربوهيدرات.
اليوم التالي تناول وجبات اصغر قليلة بالسعرات.
ثم قبل يومان من المغادرة تمتع ثانية بفطور غني بالبروتين العالي وتغدي، وتعشي على وجبات غنية بالنشويات.
أما في اليوم الأخير وقبل السفر تناولي وجبات خفيفة جداً. يوم السفر اكسري صومك بفطور غني بالبروتين حسب توقيت وجهة سفرك، وأكمليه بتناول غداء غني بالبروتين، وعشاء غني بالنشويات في البلد التي تقصديها.
3. اضبطي ساعتك حسب التوقيت المحلي للبلد الذي تسافرين إليها. هكذا يمكنك التكييف مع الوقت بسهولة أكثر.
4. احصلي على جو معتم قدر الإمكان على الطائرة. فالإضاءة اللامعة لها تأثير قوي على الساعة البيولوجية للجسم. استعملي النظارات القماشية، وسدادة الأذن لمساعدتك على الحصول على الهدوء، ومحاولة إقناع جسمك بأن الوقت أصبح ليلاً خصوصا للرحلات البعيدة. أغلقي ستائر النافذةَ والإضاءة
5. ارتدي لباس، وأحذية مريحة. حتى لا تصابي بالانتفاخ، والتورم، كما ستساعدك الثياب المريحة على الاسترخاء أسرع.
6. احصلي على استراحة كافية قبل الطيران، تمتعي بالراحة والهدوء قبل السفر، قومي بترتيب إجراءات السفر قبل السفر بفترة معقولة، ورتبي حقيبة السفر قبل يومين من السفر وهكذا لن يكون عندك أي مشاكل أو قلق خلال يوم السفر.
7. قومي بالمشي قبل يوم السفر، لتمرين عضلات أرجلك جيداً, والحصول على أكسجين نقي وصاف. كما يساعد المشي على استرخاء العضلات، وتقليل التوتر، وتخفيف الضغوطات، والأورام.
8. اشربي الكثير من السوائل. خصوصا الماء والعصائر التي ستساعدك على البقاء نشيطاً، ورطباً. قم بأخذ قنينة ماء صحية صغيرة معك لتتذكر أن تشرب على الدوام.
9. إذا وصلت طائرتك في الصباح، خططي للاستفادة من اليوم، والبقاء مستيقظة. إذا كان بالإمكان، حاول انتظار وقت النوم المحلي. إذا نجحت في ذلك فسوف تتخطى مشكلة النوم المزعجة، وتعودي إلى ساعتك البيولوجية بسرعة.
