نصائح لتحمّل الإجهاد

تاريخ النشر: 17 فبراير 2007 - 08:45 GMT

يمكن أن تؤثر المستويات غير العادية للإجهاد سلبيا على قدرتك على إنجاز الأهداف الشخصية والحفاظ على صحة جيدة. فالتحديات مثل حلّ الأزمة العائلية أو فقدان الوزن تصبح أكثر صعوبة عندما يتراكم التوتر والإجهاد. قومي بالالتزام بهذه النصائح التالية لمساعدتك على تقليل التوتر والإجهاد في حياتك:


تعريف المشاكل التي تسبب الإجهاد:

الحالات التي تخلق الإجهاد - الحالة التي نواجهها عندما تتجاوز طلباتنا قدرتنا على التحمّل. تؤثر جيناتنا وشخصيتنا وحياتنا على مستويات الإجهاد في الجسم. على سبيل المثال، يمكن أن يجد شخص ما أنه مرهق من التخطيط لاستضافة حفل أو قضاء عطلة مع الأصدقاء أو العائلة. بينما قد يجد شخص آخر متعة وإبداع في التفكير لاستضافة مثل هذه الحدث.

 

ومن الأسباب الأخرى الواضحة للإجهاد، فقدان الوظيفة أو وفاة شخص عزيز. ولكن هذا لا يعني أن ننسى المشاكل الروتينية اليومية التي تساهم في ارتفاع مستوى الإجهاد أيضا – فجدولنا اليومي قد يصيح مكتظا أو يصعب التعامل معه. ومع مرور الوقت تصبح هذه الأمور الصغيرة الدائمة رتيبة مما يسبب ضررا أكثر على صحتك. لهذا من المهم الاعتراف بكلّ الأسباب.

 

حاولي اللجوء إلى واحدة أو كل هذه التقنيات:

• احتفظي بجدول لفترات الإجهاد. لمدة أسبوع واحد، قومي بتدوين ملاحظة عن الأحداث والحالات التي تسبّب لك ردّ عاطفي أو عقلي أو طبيعي سلبي. سجّلي اليوم والوقت. أعطي وصف قصير عن الحالة. أين كنت؟ ومن الشخص الذي ارتبط بالحالة؟ وماذا سبب لك الإجهاد؟ كذلك، اكتبي وصف لردّ فعلك. ماذا كانت الأعراض الطبيعية؟ وكيف شعرت؟ وماذا عملت؟ أخيرا، على مقياس من واحد (ليس حادّ جدا) إلى خمسة (حادّ جدا)، قدّري ضغط الإجهاد عليك.

 

• اكتبي قائمة بكلّ المتطلبات اليومية على وقتك وطاقتك لمدة أسبوع واحد. بعض الأمثلة قد تتضمّن عملك، عمل تطوّعي، إيصال الأطفال إلى نشاطات بعد المدرسة أو الاهتمام بوالد مسن. ثمّ، على مقياس من واحد (ليس حادّ جدا) إلى خمسة (حادّ جدا)، قدري ضغط الإجهاد لكلّ متطلب. اجلسي وانظري إلى سجلاتك. انظري مباشرة في الأحداث التي قمت بتصنيفها على أنها "مرهقة جدا".

 

اختاري أحد هذه التقنيات لحلّ المشكلة:

1. اعملي على تحسين مهارات تنظيم وقتك.
2. ضعي توقعات واقعية ومواعيد نهائية لإتمام الأعمال.
3. ارمي بالأوراق غير المهمة من على منضدتك. وضعي جدول جديد للمهام.
4. على مدار اليوم، امسحي قائمة العمل الرئيسية وقومي بإعادة ترتيب المهام حسب الأولوية.
5. استعملي دفتر أجندة لتنفيذ مهامك، سجلي به عناوين وأرقام الهواتف الضرورية. لتخفيف التوتر والإجهاد في البحث عنها.