دحض الخبراء مؤخرا ما تردد على تطبيق إنستغرام من أن الفواكه المغمورة بالماء تملك خصائص حارقة للدهون بالإضافة الى العديد من الاخبار المغلوطة حول الصحة والتخسيس والرشاقة. وللحقيقة فأن تطبيق انستغرام ليس الا منصة لتبادل الصور على الانترنت فكيف يمكن أن يصبح مكانا موثوقا للحصول على المشورة الصحية.
مثلا اضغط على هاشتاغ "#health" في إنستغرام، وصوف تصادف صورة كتب عليها "مشروب مضاد للسموم" يتألف من مجموعة عشوائية من الفاكهة، وغالبا ما تكون شرائح الليمون تطفو في الوعاء. ولكن إذا قمت ببحث سريع فوف تعرف بأنها هناك " خصائص معينة للمشروبات الحارقة للدهون.
وللتأكيد على عدم فعالية هذه الوصفات، فأن وضع قطعة من الفاكهة في الماء لا يستند الى أي دليل علمي، وليس له فوائد أخرى غير تغير نكهة الماء.
أما الطريقة الوحيدة لإذابة الدهون الضارة فهو من خلال خلق حالة من التوازن السلبي للطاقة في الجسم عن طريق حرق سعرات حرارية أكثر من تلك المستهلكة.
وقد أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات وفي المختبر أن بعض الأطعمة، مثل الحمص والعدس، يمكن أن تؤثر على الشهية والهضم عن طريق التخمير في القولون. وهذا بدوره يمكن ان يشجع الجسم على استخدام الدهون المخزنة لديه. ومع ذلك، لم تثبت هذه الآليات على التجارب على الانسان.
أما بالنسبة لشراب الليمون والماء، فيقول الخبراء: لقد أثبتت التجارب انه لا يمكن حرق الدهون بهذه الطريقة ولا تنظيف الجسم من السموم. الطريقة الوحيدة لوقف السموم هو التوقف عن تناول الوجبات السريعة والغنية بالدهون والكحول والتدخين وكل ما يؤذي الجسم.
