إذا كنتِ تعتقدين أن الصورة المذهلة التي قامت صديقتك للتو بنشرها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك هدفها مشاركة أصدقائها سعادتها في حفلة ما أو رحلة ما، فعلى الارجح بأنك مخطئة! وفقا لدراسة جديدة يمكن أن تكون هناك نوايا شريرة خلف نشر الصور السعيدة على موقع فيسبوك.
فوفقا لمسح بريطاني جديد قامت به شركة الهواتف الذكية HTC ، أغلب الأشخاص في الاستبيان كذبوا عندما تعلق الامر بالسبب الحقيقي لنشر صورهم الجميلة فقط على موقع فيسبوك وتطبيق إنستاغرام.
فقد كشفت النتائج، أن أكثر من ثلثي المشاركين قاموا بنشر صور جعلتهم يبدون أكثر جمالا أو جراءة من الواقع. وأن ما يقرب من 75 فى المئة من الناس اعترفوا بأنهم يصدرون الاحكام على أصدقاؤهم استنادا لما يرونه على صفحتهم الشخصية على موقع فيسبوك، وتطبيق انستاغرام وحتى سناب شات.
وشارك في الاستطلاع 4.004 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 54 من بريطانيا واسبانيا وفرنسا وايطاليا.
ومن 1000 بريطاني الذين شملهم الاستطلاع، 52 في المئة قالوا بأنهم قاموا بنشر الصور الجميلة فقط لإستفزاز أصدقائهم وجعلهم يشعرون بالغيرة.
وقال بيتر فرولند، المدير العام لشركة HTC، " من صور المنازل الفخمة والغرف المرتبة إلى صور الثياب الجديدة كل صورة يلتقطها الناس لها مغزى ومعنى هام بالنسبة لهم".
وعلق عالم النفس السلوكي جو هيمينجز ، "عندما يتعلق الأمر بالأسباب التي تدفعنا الى الرغبة في في التبادل العلني لما لدينا من ممتلكات، فهذا يرتبط بترك انطباع لدى الآخرين".
هذا ووجدت دراسة حديثة شارك بها 400 رجل وامرأة ونشرت في دورية الشبكات الاجتماعية أنه كلما قام الشخص بتغيير صورة الملف الشخصي، كلما كان من المحتمل أنه يعاني من صفات النرجسية أو حب الذات.
