الميزوثيرابي ( Mesotherapy ) هي تقنية طبية قديمة واسعة الاستخدام في اوروبا و امريكا الجنوبية وتعتبر من أحدث الصيحات في عالم تجميل الجلد و الجسم و ذلك من أجل الحصول على النتائج العلاجية المرغوبة كتخفيف الوزن في أماكن معينة، وتجديد خلايا الجلد لاستعادة نضارته و شبابه، وعلاج السليوليت وتحسين المظهر الخارجي للجسم. تم اكتشافها في العام 1952على يد طبيب فرنسي اسمه مايكل بستور.
وهناك العديد من الآثار الجانبية للمعالجة بالميزوثيرابي منها:
الاحساس بالألم: و هذا أمر متوقع تماما ًبالرغم من استخدام إبر صغيرة و دقيقة مع زيادة سرعة و معدل الحقن في محاولة لتخفيف هذا الألم ، حيث إن عملية الاحساس بالألم عند الأشخاص تعتمد على عدة عوامل منها حدود الألم الشخصية و درجة حساسية المنطقة المعالجة و مواصفات الإبر و المواد المستخدمة .
التورم و الانتفاخ: قد يحدث هذا في مواضع دخول الإبر في الجلد و حولها ، وقد يستمر يوماً او يومين على الأكثر ، وقد يكون مصحوباً بحكة خفيفة .
الكدمات: و هذه عادة ما تتبع عملية الحقن بالإبر نتيجة جرح بعض الأوعية الدموية في المنطقة المعالجة ، و تظهر على شكل احمرار أو ازرقاق في الجلد ، و عندما تكون الاوعية المصابة كبيرة نسبياً قد يؤدي ذلك الى تكوين تجمع دموي تحت الجلد .
التفاعلات التحسسية: و هذه قد تكون عاجلة و فورية أو تحدث في مرحلة متأخرة ، و عادة ما تنتج كردة فعل تحسسي لبعض المواد او الادوية المستخدمة في العلاج ، وقد تظهر على شكل طفح جلدي جزئي او عام .
العدوى و الالتهابات الميكروبية: و هذه من أكثر المضاعفات المترتبة على العلاج ، وقد تعزى في كثير من الأحيان الى سوء إجراءات التعقيم المتبعه .
الضمور: قد يتبع إلتئام التقرحات الناتجة في مواضع الحقن .
تضرر الكبد : و هذا احتمال نادر الحدوث إلا في حالات استثنائية يتم فيها استخدام مواد ضارة جداً.
هذا قد أكدت الجمعية الامريكية للجراحة التجميلية على أن الميزوثيرابي البديل الآمن للعملية المعروفة بشفط الدهون ( Liposuction ) ، والتي تعتبر الطريقة الوحيدة التي أثبتت كفاءتها للتخلص من الدهون.
ويمنع من استخدام الميزوثيرابي:
1. المرأة الحامل و الأم المرضعة.
2. الأشخاص المصابون بداء السكري المرتبط بالأنسولين.
3. الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي بالإصابة بالسرطان.
4. الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي بالإصابة بالجلطات الدموية أو الأمراض المرتبطة بالدم.
5. الأشخاص الذين يتناولون أدوية مسيلة للدم.
6. الأشخاص الذين يتناولون مجموعة من أدوية القلب.
7. الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي بأمراض القلب.
8. الأشخاص الذين يعانون من السكتة الدماغية.