يقول خبراء الصحة العقلية بأن الضغط النفسي والمالي في موسم الأعياد يمكن أن يؤدي إلى تطوير الاكتئاب لدى بعض الناس، فكيف يمكننا منع ذلك؟
قالت باتريسيا وودز، مديرة خدمة الاتصال في مشفى نيويورك برسبيتاريان كوينز في بيان صحفي، "هناك أنشطة اجتماعية عديدة، وأعمال وأحداث خلال موسم الأعياد. ولكنك ببساطة لا تستطيع أن تقوم بها كلها. أبق توقعاتك معقولة وضع أهدافًا واقعية حول ما يمكن وما لا يمكن أن تنجزه. قل (لا) عندما يكون الأمر فوق طاقتك".
وأضافت، " انشر الفرح على طول العطلة بأكملها بدلًا من التركيز على يوم واحد محدد أو حدثٍ ما. وبذلك، تقل الضغوط المالية والنفسية عليك".
على سبيل المثال، إذا كنت لا تحب أحد أفراد الأسرة، وهذا هو الحال في العديد من العائلات خلال عطلة الأعياد أليس كذلك؟! حضّر نفسك للسيناريو المتوقع. في الحقيقة، لا يمكنك تغيير علاقاتك بهذا الشخص في يوم واحد. استمتع بوقتك مع عائلتك، مع محاولة تجنب الشجار مع هذا الشخص قدر الإمكان".
حدد الأشياء التي سببت لك أكبر قدر من التوتر في السنوات السابقة، وقم بإجراء التغييرات. على سبيل المثال، بدلًا من عمل ستة أنواع من الفطائر، قومي بتحضير الأنواع الأكثر تفضيلًا للعائلة.
بالإضافة إلى ذلك ابذل جهدًا خاصًا لتناول وجبات صحية ومغذية وإضافة بعض التمارين إلى نشاطاتك اليومية خلال العطلة. الاعتناء بنفسك يمكن أن يساعدك في تعزيز المزاج، ويعطيك الطاقة الإضافية التي تحتاج إليها لإنجاز المهام الخاصة بك.
قم بعمل الأعمال الخيرية قدر الإمكان، على سبيل المثال، تطوع في مطبخ الحساء أو قم بإعداد بعض الهدايا للأسر المحتاجة. افعل أشياء للآخرين الذين هم أقل حظًا من نفسك وسوف تشعر برضًى جديد في موسم الأعياد.
وأخيرًا، بدلًا من التفكير فيما لا يمكنك شراؤه، كن ممتنًا لما لديك، واجمع الأشياء الإيجابية في حياتك. فكر في الوقت الإضافي والفرح الذي لديك لمشاركته مع أصدقائك وعائلتك.
