هناك العديد من العيوب والمخاطر الصحية لزيادة الوزن ولكن يبدو أن النشاط الجنسي هو استثناء من ذلك. وفقًا لدراسة حديثة ، الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن أو أولئك الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يمارسون الجنس أكثر من أولئك الذين يكونون في الجانب الأقل وزناً على مقياس الوزن.
توصل علماء وباحثون من جامعة أنجليا روسكين في المملكة المتحدة إلى هذا الاستنتاج المثير للاهتمام - وهو أن الرجال البدناء يمارسون الجنس أكثر من الرجال منخفضي وزناً - بعد تحليل ما يقرب من 5000 شخص بريطاني نشطاء جنسيًا.
تم نشر الدراسة في مجلة بلوس وان.
و من المثير للدهشة أن الرجال الذين يتمتعون بوزن زائد كانوا يعانون من مشاكل الثقة بالنفس أقل من الرجال الأقل وزناً مما أعطاهم الثقة في ممارسة الجنس ، حسبما ذكر التقرير. كما وجد الباحثون أيضًا أن النساء ذوات الوزن الزائد كن أكثر ميلاً بنسبة 16 في المائة لممارسة الجنس أكثر من نظيرته الأقل وزناً.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->كما وجد الباحثون في الدراسة التي يُعتقد أنها أول دراسة تربط بين وزن الشخص وعدد مرات الجماع ، بأن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن هم أكثر عرضة لعلاقة أسعد ومرضية لان العلاقة الزوجية السعيدة تجعل الأزواج اكثر ميلاً للرضا في العلاقات الجنسية دون الالتفات الى أمور مثل الوزن الزائد.
قد تكون هذه الأخبار بمثابة ارتياح للكثير من الأشخاص الذين يكافحون من أجل إنقاص وزنهم ، ومع ذلك ، يجب عليهم الانتباه. وفقا لدراسات أخرى ، يعاني الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم من مشاكل جنسية. وفقًا لتقرير نُشر في مجلة ويب الطبية ، "يعاني 30% من الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يسعون إلى المساعدة في التحكم في وزنهم ، إلى وجود مشكلات في الدافع الجنسي أو الرغبة أو الأداء أو الثلاثة معاً. في الغالب ، أظهرت أحدث الأبحاث ، أن هذه المشكلات يمكن أن تعزى إلى الظروف المادية التي تتعايش مع السمنة ".
ما يجب أن يسعى إليه الناس هو الحصول على مؤشر كتلة جسم مثالي بدلاً من محاولة إنقاص الوزن. لأن الصحة هي ثروة ولا يمكن للحياة الجنسية أن تكون سعيدة ومرضية ما لم يتمتع الشخص بالجسم والعقل السليمان ، أليس كذلك؟
