معرفة الحمل من نبض اليد

تاريخ النشر: 07 يوليو 2023 - 08:44 GMT
معرفة الحمل من نبض اليد
معرفة الحمل من نبض اليد

يعتبر الحمل من أهم الحالات الطبيعية التي تمر فيها السيدة خلال فترة حياتها، إذ تعتبر فترة مهمة لها ولعائلتها، وخاصة في حال كان هذا الحمل هو الحمل الأول الذي تتعرض له السيدة، وهو من أهم التجارب التي قد تمضي في حياة السيدة، لذلك لا بد من الانتباه حول الكثير من الأعراض، وذلك لمراقبة الحالة الحملية، وهناك الكثير من السيدات التي تتبع بعض الطرق التقليدية، ومن هذه الطرق المهمة معرفة الحمل من نبض اليد، وذلك للتأكد من وجود الحمل بشكل أساسي، إذ تعتبر هذه الطريقة من أهم الفحوص التقليدية المتبعة في تحديد وجود الحمل، أو نفي وجود الحمل، حيث تأتي العديد من الأسئلة حول كيف أعرف أني حامل من نبض اليد.

معرفة وجود الحمل من نبض اليد

يعتبر وجود الحمل من أهم المعلومات التي تسعى السيدة الحامل للتأكد من وجودها أو نفيها، وذلك عبر اتباع العديد من الطرق التقليدية، إذ من الممكن معرفة الحمل من نبض اليد، وتعتبر هذه الطريقة من أشهر الطرق التي يتبعها العديد من النساء الحوامل، لذلك لا بد من الانتباه حول بعض الأفكار الخاصة بهذا الموضوع، والآن سوف نذكر بعض من هذه الأفكار كالتالي:

  • من الممكن معرفة الحمل من نبض اليد خلال فترة الثلث الأول من الحمل أي في الأشهر الأولى.
  • من الممكن التأكد من وجود الحمل عن طريق السرة أو البطن مثلاً.
  • تقوم السيدة بوضع يدها على المنطقة السرية أو ما يعرف بالمنطقة أسفل البطن.
  • تجب المراقبة الدقيقة للنبض، إذ تقوم هذه الطريقة بالإحساس بالنبض الخفيف بطرف الأصابع.
  • إذ يدل وجود نبض في هذه المناطق على حدوث حمل.

معرفة الحمل بأصابع اليد من السرة

إن خبر وجود الحمل من أكثر الأخبار التي قد تجلب السعادة للزوجين، ولذلك نرى العديد من الزوجات اللواتي يبحثن بشتى الطرق حول إثبات وجود الحمل، عبر الفحوص الطبية أو اتباع العديد من الطرق التقليدية، إذ من الممكن معرفة الحمل من نبض اليد، إذ كانت السيدات في قديم الزمان تتبع بعض من هذه الطرق، لذلك سوف نذكر الآن بعض من هذه الطرق وبعض الأفكار حولها، ونذكر منها ما يلي:

  • يمكن معرفة وجود الحمل عن طريق السرة، عبر الطلب من السيدة الاستلقاء على الظهر.
  • ومن ثم وضع الإصبع داخل السرة.
  • ومن ثم الشعور بوجود نبض داخل السرة يكون دليل على عدم حدوث حمل.
  • عدم شعور السيدة بنبض، قد يكون دليل على وجود الحمل.

معرفة شهر الحمل عن طريق أصابع اليد

معرفة شهر الحمل عن طريق أصابع اليد

في قديم الزمن لم تكن الأدوات الطبية موجود، إذ لم يكن يوجد ما يعرف بفحص الحمل المنزلي، وكان يتبع العديد من الناس معرفة الحمل من نبض اليد، ولحد هذه اللحظة يتعرض الطبيب للعديد من الأسئلة حول كيف أعرف اني حامل عن طريق النبض، ومن ثم يتبع العديد من الناس بعض الطرق التقليدية لمعرفة شهر الحمل من أصابع اليد، لذلك سوف نذكر بعض من الأفكار حول هذا الموضوع، ونذكر منها ما يلي:

  • كل إصبع من الأصابع الخاصة باليد يعد قيراطاً.
  • كانوا يستخدمون الأصابع في عمليات تحديد هذا الحمل ومدته أيضاً.
  • تقوم السيدة بوضع أصابع اليد ما عدا الإبهام في منطقة أسفل البطن بشكل هادئ.
  • في حال وجود ارتفاع بطني عن المنطقة الحوضية، تعد كل 4 قيراط شهراً حملياً.
  • وارتفاع البطن عن الحوض ما يقارب 20 قيراط، قد يكون دلالة على أن السيدة الحامل في الشهر الخامس من حملها، إذ تقوم القابلة بقسمة 20 على أربعة، ومن ثم الناتج خمسة أي في الشهر الخامس من الحمل.
  • كما كل الطرق التقليدية، من الوارد وجود خطأ، ولكن هذه الطريقة من الطرق الصحيحة بنسبة كبيرة.

علامات الحمل المرتبطة بالسرة

علامات الحمل المرتبطة بالسرة

هناك العديد من الطرق التقليدية التي قد تنوب أحياناً عن الطرق الحديثة المتبعة في تأكيد وجود الحمل، إذ من الممكن معرفة الحمل من نبض اليد، كما من الممكن التوجه نحو وجود حمل من خلال ظهور ومراقبة بعض العلامات الخاصة بالسرة، ونذكر من هذه العلامات ما يلي:

  • قد يعتبر اندفاع السرة نحو الأمام من أهم العلامات الدالة على وجود حمل، وبفسر هذا علمياً بحدوث بعض التغيرات في بشرة هذه المنطقة عند حدوث الحمل، وقد تظهر هذه التغيرات في الشهر الثالث وتستمر حتى الشهر السادس.
  • إن استمرار اتساع وكبر حجم الرحم قد يفسر وجود الألم في هذه المنطقة السرية، أو حتى وجود تقلصات في أسفل البطن.
  • يفسر سبب الألم بأن السرة تقع في منطقة ضعف في البطن، وأن الضغط الكبير يتسبب بالألم وعدم الارتياح أو حتى الحكة.
  • قد يتسبب الوزن الزائد في المرحلة الحملية إلى شد الجلد، ومن ثم انفصال في إحدى عضلات البطن، ومن ثم الشعور بالألم في هذه المنطقة السرية، لذلك لا بد من مراقبة التغيرات الحاصلة في هذه المنطقة للحفاظ على صحة الحامل.

وفي الختام، من الممكن تماماً معرفة الحمل من نبض اليد، ولكن من المهم أيضاً اللجوء إلى الوسائل الحديثة والاستشارات الطبية، ومن ثم زيارة الطبيب المختص، وذلك للحفاظ على صحة الحامل والجنين، ومن ثم تحديد توقيت دقيق لموعد الولادة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن