هل أنت بحاجة إلى مساحة حرية شخصية؟

تاريخ النشر: 10 أبريل 2014 - 06:37 GMT
البوابة
البوابة

بعض العلاقات العاطفية تخنق بكل ما في هذه الكلمة من معنى، فبعض الأشخاص يعتقدون أن الارتباط بشخص ما يعني أن تصبح جزءا لا يتجزأ منه! فكل خطوة وكل حركة تقوم بها يجب أن يكون للطرف الأخر رأي أو نفوذ بها. وهذا ما يؤدي للأسف الى تدهور وتفكك العديد من العلاقات العاطفية.  

حتى لو كنت في علاقة متينة، فمن الضروري أن يكون هناك مساحة حرية شخصية لنفسك. فأنت غير مجبر على القيام بكل شيء او كل خطوة مع الشريك. وكلما قمت بايضاح هذه المسألة في بداية العلاقة كلما كان تطور علاقتك أفضل.

الحصول على وقت فراغ او مساحة حرية بعيدا عن الشريك من حين لأخر عامل هام جدا في العلاقات العاطفية.

خصصا وقتا للقيام بالنشاطات التي تفضلانها كل على حدة. مثلا تصر العديد من الزوجات على القيام بالتسوق برفقة الأزواج، الذين في أغلب الاحيان لا يرغبون في القيام بهذه المهمة الروتينية المملة، والنتيجة مشاكل لا تنتهي من بداية اليوم إلى أخره، وفي كل مرة يطرح موضوع التسوق!  

خصصا وقتا للاستجمام والراحة. الاهتمام بنفسك ليس انانية بل متطلب ضروري. لذا حاولا الابتعاد عن بعضكما البعض قليلا وقضاء وقت في الاستجمام والراحة، سواء في نادي صحي أو على البحر أو حتى في غرفة الجلوس.  عندما يطلب الطرف الأخر وقتا مستقطعا للاسترخاء فهذا نداء واضح على انه بحاجة الى الراحة والهدوء. مثلا خذي الاولاد واخرجي من المنزل لبعض الوقت حتى يتسنى للزوج اخذ قسط من النوم أو خذ الاولاد واذهب معهم في نزهة حول المنزل حتى تهدئ اعصاب زوجتك.

كونا صداقات مختلفة ومتنوعة غير مشتركة. الصداقات المشتركة مسلية ولكنها ايضا تقتل عامل الاثارة والمتعة. لذا يجب ان يكون لديك اصدقاء خارج اطار الاصدقاء المشتركين وكذلك زوجك وهكذا يمكنكما قضاء وقت ممتع برفقة اصدقائكما من حين لأخر دون ضغوط.