وفقا لمجموعة من الباحثين البريطانيين، هناك تراجع ملحوظ في معدلات الوفيات المرتبطة بمرض القلب التاجي في إنجلترا بسبب تقدم العلاج في هذا المجال. ولكن هذه التحسينات في عوامل الخطر الرئيسية تختلف بين الناس الأغنى والأفقر.
وجمع الباحثون البيانات متعلقة بمعدلات الوفيات من مرض القلب التاجي في إنجلترا ما بين 2000 2007. فوجدوا بأن حوالي نصف اعداد الوفيات التي تراجعت كان سببها تحسن مستوى العلاج عبر كل المجموعات الإجتماعية الإقتصادية.
وتراجعت معدلات الوفيات ما بين عام 2000 و2007 من 229 إلى 147 وفاة لكل 100,000 – أي تراجع بنسبة 36 %. لكن بالرغم من أن التغييرات في عوامل الخطر كان مسؤولة عن النسبة الأكبر من تراجع الوفيات بين الاشخاص الاكثر حرمانا مقارنة مع الاغنياء، الا ان منافع تحسن ضغط الدم، الكولوستيرول، التدخين والنشاط البدني تراجعت مع إرتفاع في دليل كتلة الجسم ومرض السكر في المجموعات المحرومة أكثر.
وقال المؤلفون: ' بأن المملكة المتحدة بحاجة الى سياسة تشمل كافة أنحاء السكان لمعالجة التفاوت الدائم عمليا في علاج الامراض القلبية الوعائية. '
