لا شك بأن كل شخص مر بحالة من اضطراب المعدة أو عسر الهضم خصوصا في موسم الاعياد والعطلات عندما تكثر أصناف الطعام الشهية وتقل الحركة. ولكن لا داعي لتناول أقراص الدواء والمحاليل غريبة الشكل، فالتوابل الموجودة في المطبخ يمكن أن تساعدك على تخفيف الأعراض والتخلص نهائيا من الاوجاع خلال بضع ساعات.
الكمون
استخدم هذه التابل الشعبي الذي يعود أصله الى أوروبا وغرب آسيا لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي منذ 1500 قبل الميلاد. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أنه عندما تؤخذ كمية منه مع النعناع، فقد تتحسن أعراض اضطرابات المعدة وعسر الهضم بشكل ملحوظ.
النعناع
النعناع وأفراد عائلتها النباتية كلها، بما في ذلك النعناع الحار الذي كان يستخدم لعلاج الامراض المعوية في مصر القديمة واليونان وروما كلها مفيدة وصحية. فاليوم، غالبا ما يستخدم زيت النعناع مع الكمون لتخفيف أعراض القولون العصبي وعسر الهضم. ويمكن لمكونات المنثول والمينثون الموجودة في النعناع أن تمنع تقلصات العضلات، وتحد من التشنجات المعوية.
الزنجبيل
وجدت دراسة تايوانية نشرت في العام 2011 أن هذا العلاج الشعبي يمكن أن يساعد على نقل الأغذية عن طريق الجهاز الهضمي بسرعة. ولكن الامر المثير للدهشة، هو أن أنه لا يفعل شيئا للتخفيف من أعراض اضطراب المعدة.
ولكن قد يكون الزنجبيل أكثر فعالية في خفض الأعراض عندما يقترن مع النعناع. فقد وجدت إحدى الدراسات أن 74 في المئة من الأعراض تحسنت بعد بتناول الزنجبيل والنعناع.
الموز
ساعد مسحوق الموز في تخفيف أعراض اضطراب المعدة لدى 75 في المئة من المرضى في دراسة نشرت عام 1990 في مجلة لانسيت، على الرغم من أن آلية العلاج لم تعرف بعد.
الفحم
على الرغم من أنه عنصر غريب، إلا أن الفحم قد يلعب دورا في تهدئة اضطراب المعدة. فقد وجدت دراسة فرنسية حديثة أن عقار Carbosymag وهو دواء مصنوعة من الفحم، السيميثيكون وأكسيد المغنيسيوم ساعد بشكل ملحوظ في التقليل من الشعور بالامتلاء، والألم والانتفاخ مقارنة مع الدواء الوهمي.
القرفة
تشير بعض الدراسات إلى أنها عندما تخلط مع غيرها من الأعشاب مثل الزنجبيل والقرفة يمكن أن تكون فعالة في الحد من أعراض عسر الهضم.