متحف مصر.. سيكون الثاني من نوعه في العالم

تاريخ النشر: 16 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

بدأت مؤخرا إجراءات إنشاء أحد أكبر المتاحف‏ ‏في منطقة الشرق الأوسط والذي يشيد على أحدث الطرز لاستيعاب نحو 15 ألف قطعة أثرية.‏ ‏  

 

وقال وزير الثقافة المصري فاروق حسني في تصريح للصحافيين عقب توقيع عقد ‏ إنشاء المتحف الذي يخطط له أن يكون الثاني من نوعه في العالم بعد متحف الحضارة في ‏ ‏كندا، حسب وكالة الأنباء الكويتية، أن "المتحف سيضم كافة الإنجازات الإنسانية في مصر منذ ما قبل التاريخ وحتى ‏الآن وأن تكلفته تصل إلى نحو 350 مليون جنيه مصري".‏ ‏  

 

وأضاف حسني أن المتحف الذي سيقام على مساحة 25 فدانا في منطقة الفسطاط ‏ ‏(العاصمة القديمة لمصر) سيتم العمل فيه فورا خلال الأيام القليلة المقبلة مشيرا ‏ إلى أن تصميم المتحف جاء ليعكس جو القاهرة التاريخية القديمة.‏ ‏  

 

من ناحية أخرى أكد وزير الثقافة المصري أن التحقيقات مازالت مستمرة بشأن ‏ ‏اختفاء 38 قطعة أثرية من المتحف المصري تنتمي إلى العصر اليوناني والروماني وأن ‏ ‏النيابة ستحدد اختفاء أو سرقة هذه القطع.‏ ‏  

 

وقال أنه سيتم خلال عام الانتهاء من المخازن المتحفية الجديدة والتي ستكون ‏ ‏مزودة بتقنيات تكنولوجية حديثة للحفاظ على الآثار من التلف أو السرقة.‏ ‏  

 

وكانت وسائل الإعلام المصرية قد عبرت عن انزعاجها لتكرار حالات السرقة واختفاء ‏ الآثار من المتحف المصري الذي يؤكد المسؤولون أنه مزود بأحدث الأجهزة المخصصة ضد ‏ ‏السرقة.