البوابة – على الرغم من عدم وجود قواعد عامة لعلاقة الزواج ، إلا أن هناك بعض العوامل، الخارجية والداخلية، تحدد الظروف الخاصة به؛ على سبيل المثال، كونك متزوجًا وليس لديك أطفال ليس مثل وجود 20 عامًا من الزواج وإنجاب أطفال صغار. ولهذا السبب، من المفيد جداً للأزواج أن يتعرفوا على المرحلة التي يعيشونها والمرحلة التي ستأتي، من أجل تحويل التحديات إلى فرص للنمو. إذن، في أي مرحلة من مراحل الزواج أنت؟
ما هي مراحل الزواج الخمس التي يمر بها كل الأزواج؟
معرفة مراحل الزواج الخمس
1. الانتقال والتكيف

تشمل هذه المرحلة تقريبًا السنوات الثلاث الأولى من الزواج. وهي مرحلة أساسية، لأنها تحدد أساسيات العلاقة. خلال هذا الوقت، يتكيف الزوجان مع نظام حياة جديد؛ ولذلك فإن أسرار نجاح هذه المرحلة هي التواصل والتفاوض. من المهم جدًا أن يخطط الزوجان لمشروع عائلي، يتصوران فيه نفسيهما في المستقبل، ويحددان الأهداف التي يرغبان في تحقيقها. ويتم اختبار الأزواج في طريقة تعاملهم مع المال والوقت وتوزيع الأعمال المنزلية، من بين أمور أخرى. إنه وقت القرارات والاتفاقات.
2. تأسيس العائلة وانجاب الأطفال

تبدأ هذه المرحلة بين السنة الثالثة والعاشرة من الزواج تقريباً. انتهت عملية شهر العسل والتأقلم والآن أصبح هناك المزيد من المعرفة بالزوج؛ لذلك، من المرجح أن تتزايد الخلافات أو على العكس من ذلك، أن تتضاءل، نتيجة للنضج المكتسب في المرحلة الأولى من العيش معًا. في هذا الوقت، يصبح العديد من الأزواج آباءً، وهي حقيقة تنطوي على تحديات مختلفة وتنظيم جديد للأدوار. يجب على الزوجين منع اهتمامهم بالأطفال من أن يحل محل العلاقة الزوجية. ومن الضروري أيضًا التأكد من أن التزامات العمل ومتطلبات الحياة اليومية لا تبدأ بمسافة تدريجية.
3. النضوج والتواصل

تحدث المرحلة الثالثة عادة بين 10 و 20 سنة من الزواج ويمكن أن تتزامن مع سن البلوغ لدى الأطفال و/أو منتصف عمر الزوجين. يمثل الأخير فترة من التفكير والتجديد في حياة الإنسان؛ لذلك، من المهم أن يكون الزوجان في حالة صحية وأن يعيشا، بشكل فردي، بأفضل طريقة ممكنة. وبالتالي، فإنها لن تصبح تهديدا للاستقرار الزوجي. وبالمثل، يجب على الزوجين التأكد من أن الصعوبات في تربية أطفالهما لا تؤثر على الاتحاد الزوجي. ويجب أن تكون الأولوية لوحدة السلطة والعمل معًا. في هذه المرحلة، يجب على الزوجين أن يكونا مبدعين، وألا يقعا في الروتين (السهل والصامت)، وأن يعيدا اكتشاف نفسيهما كزوجين ويتواصلا مرة أخرى.
4. متلازمة العش الفارغ وانطلاق الأطفال

تبدأ هذه المرحلة إلى ما بين 20 و 35 عامًا من الارتباط، حيث تمكن الأزواج من حل النزاعات والأزمات في المراحل السابقة، وهذه فترة استقرار وفرصة لتحقيق قدر أكبر من التطور والوفاء الشخصي وكزوجين. في هذه المرحلة، تحدث عادةً "متلازمة العش الفارغ"، مما يضع الزوجين في أسلوب حياة جديد: لقد غادر الأطفال وأصبح الزوجان الآن متاحين لبعضهما البعض بشكل أكبر. بالنسبة لبعض الناس، يمكن أن يكون هذا ظرفًا صعبًا، لأنه ينطوي على انفصال الأطفال وربما الشعور بالوحدة. ومع ذلك، فهذا شيء يفترضه الآباء ويتغلبون عليه بمرور الوقت.
الجزء الأكثر قيمة في هذه المرحلة هو صلابة الزوجين ومعرفتما الكاملة ببعضهما البعض: القدرة على الحوار، وتحمل الاختلافات بشكل أفضل، والضحك على أخطائهم، وتوجيه الانتقادات بطريقة محببة، وبدء بعض الأنشطة معًا. لقد حان الوقت لإعادة التأكيد على المزيد من الإبداع وإيجاد تحديات جديدة في الحياة الزوجية.
5. التقاعد والدعم المودة

تحدث هذه المرحلة عادة بعد 35 سنة من الزواج. يختار بعض الأشخاص التقاعد، وبالتالي ينشأ شيء إيجابي للغاية، حيث يتوفر المزيد من الوقت للزوجين للاستمتاع ببعضهما البعض. إنهم يجربون أنشطة جديدة كانت مستحيلة في السابق بسبب المهن ويجدون حافزًا كبيرًا: "الأحفاد"، هؤلاء الصغار يمنحون النور والسعادة للزوجين في هذه المرحلة. يحتاج الزوجان إلى الكثير من الدعم والمودة من بعضهما البعض. الصراعات في هذه المرحلة أقل تواترا بكثير؛ لقد استقر معظم الأزواج على خطوط القوة والحميمية.
تقودنا هذه الرحلة إلى التفكير في أهمية تقدير جودة وكمية علاقتنا الحميمة، طوال فترة زواجنا، والدعم والمودة التي نقدمها لزوجنا، وعدم انتظار المرحلة الأخيرة، عندما تقترب النهاية.
المصدر: wemystic.com
اقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن طلاق النوم وهل له فوائد للعلاقة الزوجية؟
لماذا يعاني بعض الأشخاص من رهاب الالتزام وكيفية التعامل معه؟