يمكن أن تعرّف قيادة السيارة تحت تأثير الكحول كقيادة السيارة تحت تأثير المخدر "يعد السائق عاجزا عن قيادة السيارة بأمان "أو" يجعل السائق ضعيف التركيز". وتختلف تأثيرات الإفراط في تناول الكحول بالاستناد إلى آلية التعاطي والكمية وتاريخ التعاطي والعديد من العوامل الأخرى.
لماذا تعد قيادة السيارة تحت تأثير الكحول خطرة؟
يكمن القلق الأساسي من القيادة تحت تأثير أيّ مخدّر من التصرّف دون مسئولية حيث تضعف القرارات، ويطول ردّ الفعل، وتختفي مهارات الحرّكة. قيادة السيارة تحت تأثير الكحول يشكل قلقا على الصحة العامة لأنه لا يضع السائق فقط في خطر، لكنه أيضا يعرض المسافرين الآخرين على الطريق لخطر التعرض لحادث مميت.
قامت مجموعة من الدراسات بفحص استعمال المخدّرات المحظورة أثناء القيادة والتي أدت إلى حوادث قاتلة، قيادة السيارة بتهوّر، أو الاصطدام بسيارة أخرى أو ثابت على الطريق. على سبيل المثال:
o وفقا لتقرير NHTSA 2006 ، قتل 16,885 شخص في الولايات المتحدة عام 2005, جراء حوادث الاصطدام بسيارة قائدها مخمور، وهذا يمثّل 39 % من مجوع وفيّات المرور.
o كلّ 31 دقيقة يقتل شخص ما بسبب القيادة تحت تأثير الكحول ويصاب شخص ما بالأذى حتى الموت كلّ دقيقتان.
o أظهرت دراسات محلية أن 4 إلى 14 بالمائة تقريبا من السائقين الذين تعرضوا للإصابة أو قتلوا في حوادث المرور بأنهم كانوا تحت تأثير المخدر.
o كما وجدت دراسة أخرى بأن نتيجة فحص الدم لحوالي 34 % من ضحايا الاصطدام كانت إيجابية "لوجود نوع من المخدّر فقط". بينما حوالي 16 % إيجابية لفحص "الكحول فقط".
o طبقا لبيانات المرور للعام 2006 تبين أن أكثر من نصف المصابين الـ414 من حوادث المرور المتعلقة بالكحول كانوا أصغر من سن 14 عاما.