ما هي الصعوبات التي تواجهها الأم المرضعة؟

تاريخ النشر: 12 نوفمبر 2019 - 08:30 GMT
يشتمل حليب الأم وخصوصاً حليب اللّبأ على أجسام مُضادة مكافحة للفيروسات والبكتيريا
يشتمل حليب الأم وخصوصاً حليب اللّبأ على أجسام مُضادة مكافحة للفيروسات والبكتيريا

الرضاعة الطبيعية لها فوائد عديدة ومتنوعة لذلك تنصح معظم منظّمات الصحة بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية مطلقة طيلة الستة أشهر الأولى من عمره، أيّ إعطائه حليب الأم دون إدخال الحليب الصناعي أو الماء أو العصير، ثمّ متابعة الرضاعة الطبيعية بالإضافة إلى إدخال الأطعمة الأخرى من مثل: الخضار، والفواكه، والحبوب، والبروتينات حتى عمر السنة على الأقلّ.

لكن قد تُواجه الأمّ المرضع بعض الصعوبات والتحديات أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، وفيما يأتي نُجمل أبرز هذه التحديات:

1- آلام وتشققات الحلمات: من الممكن أن تعاني الأم المرضع من آلام في الحلمات خلال الأسابيع الأولى من الرضاعة، وتُنصح الأم بالتأكد من أنّ طفلها يرضع بالشكل الصحيح من ثدييها، كما ويُنصح بالإرضاع من الجهة الأولى بشكلٍ كاملٍ قبل الانتقال إلى الجهة الأخرى؛ تجنباً لبقاء الحليب في الثدي وانتفاخه وحدوث الألم. 

ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام الصابون، والكريمات المعطرة، وتلك التي تحتوي على الكحول يعمل على زيادة جفاف الحلمات لذا يُنصح بضرورة تجنبها. 

2- القلق من عدم القدرة على إنتاج كمياتٍ كافيةٍ من الحليب: تعتقد بعض الأمهات أنّ الثدي الصغير لا يُمكن أن يُنتج كميات كافية من الحليب، وهذا اعتقادٌ خاطئ إذ لا علاقة لحجم الثدي بالقدرة على إنتاج الحليب. 

وعلى الأم الاهتمام بتغذيتها الصحية، وراحتها الجسدية، وشرب كميات كافية من السوائل من أجل مواصلة الرضاعة الطبيعية بفعالية. 

3- مخاوف من شفط الحليب وتخزينه: تُنصح بعض الأمهات خاصةً العاملات منهنّ ببدء تدريب أطفالهنّ من وقت مبكّر على الاعتياد على زجاجة الرضاعة؛ إذ إنّهنّ قد يحتجن إلى شفط الحليب وتخزينه لتزويد الطفل به وقت الغياب في العمل، وفي الحقيقة يبقى الحليب صالحاً للاستخدام خلال يومين من وضعه في الثلاجة، ولمدة ستة أشهر من تفريزه. 

وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدام المايكرويف لتسخين حليب الأم يؤثر سلباً في فوائده المناعيّة؛ ولهذا يُنصح بتجنب ذلك. 

4- التهاب الثدي: يحدث التهاب الثدي نتيجةً لدخول البكتيريا إليه عن طريق التشققات في الحلمات، ومن أعراض هذا الالتهاب: 

- الشعور بألم في منطقة محددة من الثدي، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والإعياء العام. 
- وفي العادة يصف الطبيب المضاد الحيوي المناسب لعلاج هذا الالتهاب. 
- ومن الجدير بالذكر أنّ الأم في معظم الحالات تستطيع مواصلة إرضاع طفلها مع أخذها للمضاد الحيوي.

المزيد من الحمل والأمومة:
3 مشروبات ينبغي على الحامل تناولها بانتظام
فوائد حبوب الكالسيوم للحامل والكمية الموصى بها