عندما ظهرت الممثلة الامريكية جوينيث بالترو على البساط الأحمر في 2010 مع كدمات دائرية، تسأل الكثيرون عن سبب هذه الدوائر . لكن للأولئك الذين يعرفون، فأن بالترو كانت قد خضعت لجلسة حجامة. ومنذ ذلك الحين أصبحت الحجامة اسلوب علاج مفضل في هوليود وقامت ممثلات كثيرات بتجربته مثل دنيس ريتشاردز وفيكتوريا بيكهام.
وتعتبر الحجامة شكلا قديما من الوخز بالأبر الذي يستعمل الكؤوس الدائرية الزجاجية لإمتصاص الجلد. في الصين القديمة، صنعت هذه الكؤوس من القرون الحيوانية والنحاسية. لكن اليوم، تستعمل الكؤوس الزجاجية وتزود إمتصاصا أما بإستعمال طريقة التفريغ أو بإضافة اللهب إلى داخل الزجاجة. ويمكن استعمال التفريغ الهوائية للسيطرة على كمية الإمتصاص أيضا.
منافع الحجامة:
تعرف الحاجمة بقدرتها على تحفيز الجهاز اللمفاوي، وإزالة سموم الجسم، وفتح قنوات كي التي تسبب العديد من المشاكل الصحية والعقلية والبدنية. كما تعرف بقدرتها على إزالة الألم والإعياء المزمن، وتنظيف عوائق القولون، وإزالة آثار شد الجلد، والسيلوليات، كما يدعي ممارسو الحجامة بأنها تساعد على تخفيف العجز الجنسي عند الذكور وتعالج عقم الأناث.
يمكن أن تترك الكؤوس على أي مكان لبضعة لحظات بحدود 15 دقيقة. بينما تترك آثرا أو حتى كدمة في مكان العلاج يمكن أن تدوم لخمسة أيام.
عملية الحجامة:
يبدأ الممارس بوضع زيت التدليك على الظهر. الزيت يقلل من الإحتكاك وبالتالي يمكن تحريك الكؤوس على طول الظهر. يمكن استعمال كؤوس باحجام مختلفة بالاستناد الى منطقة العلاج. تستعمل كرة قطن، وملقط ومادة كحول لأشعال القطن. يضيف النار إمتصاصا جيدا ولكن اللهب لا يقترب من الجلد.
توضع الكؤوس على طول خط المثانة. وكلما زاد حدة لون الدائرة، كلما كان هناك ركود أكثر للطاقة في هذه المنطقة. تحرك الكؤوس الركود والدم وما يظهر على السطح، هو ما يطرده الجسم. أنها طريقة آخرى لإزالة العوائق التي تعيق التدفق الصحي في الجسم. وهذه العوائق هي التي تجعلنا نصاب بالأمراض.