ما هي الجريمة الجنسية بين الأصدقاء؟

تاريخ النشر: 29 يونيو 2008 - 02:27 GMT

يقول الباحثون في جامعة نيوهامشير (يو إن إتش) بأن الأغلبية الواسعة للتجارب الجنسية غير المرغوبة التي عانى منها الطلاب ارتكبها شخص ما تعرفه الضحيّة من قبل، وبهذه النتيجة تهدم الفكرة الشائعة التي تقول بأن مرتكب الاعتداء الجنسي غالبا ما يكون شخصا غريبا عن الضحية.

 

هذا وقد وجد الباحثون بأن الاتصال الجنسي غير المرغوب يحصل غالبا في مكان سكن الطلاب، أو ضمن سياق المناسبات الاجتماعية التي تشمل تناول الكثير من الكحول. لكن السمة الأكثر قلقا للتقرير كانت بأن الأغلبية الواسعة للحوادث تحدث بين الطلاب وأشخاص يعرفونهم. فقد تبين أن 85 بالمائة من الضحايا الإناث يعرفون الشخص الذي أجبرهم على ممارسة الجنس بالإكراه. فأما أن يكون صديقا، أو أحد المعارف أو أحد الأشخاص المتواجدين ضمن نطاقهم بشكل يومي.

 

هذا وقد نوه التقرير إلا أن حوالي نصف الحوادث تتضمّن الإكراه أو التهديد باستعمال القوة.

 

ووفقا لمؤلفة الدراسة المشاركة سالي وارد، فأن "التجارب الجنسية غير المرغوبة ليست فقط نتيجة قلة المعرفة حول شروط الموافقة أو سوء الاتّصال". تحدث التجارب الجنسية غير المرغوبة ضمن حالات معقدة تحدث في الحرم الجامعي، لذا فأن جهود مواصلة معالجة المشكلة يجب أن تكون موجهة نحو هذه التشكيلة من السياقات. ليس هناك جواب بسيط.

 

بينما لاحظ التقرير بأن هناك تشابهات في التجارب الجنسية غير المرغوبة للرجال والنساء، كان هناك أيضا تناقض:
1. ارتباط الكحول بالتجربة الجنسية غير المرغوبة أعلى للنساء.
2. تميل النساء إلى أن يكن ضحّايا لشخص يعرفنه أو صديق بينما الرجال، بينما يقع الرجال ضحايا لشريك رومانسي.
3. يقدر عدد الرجال ضحايا الاعتداء الجنسي بضعف عدد النساء اللاتي يقعن ضحايا للرجال.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن