هو عبارة عن مجموعة من الأمراض التي تعيق عمل الدماغ وتسبب حلبة نفسية تعرف بالاختلال العقلي. وعندما يواجه شخص ما حالة من الاختلال العقلي يصبح الشخص غير قادر على تمييز الشيء الحقيقي – بحيث يفقد الاتصال بالحقيقة. ولكن مع العلاج يتعافى أكثر الناس من هذه الحالة.
ما هي الأعراض؟
التفكير المشوّش:
يعاني المصابون بحالة حادة من الاختلال العقلي من أعراض ذهانية وتشويش في التفكير. بحيث تصبح الأفكار اليومية مشوّشة وغير مترابطة.
الأوهام:
والوهم هو اعتقاد خاطئ يحمله الشخص حول أمر ما، ولا يشاركه به الآخرون.
الهلوسة:
سماع ورؤية وشم وتذوق أمور غير حقيقية. وغالبا ما تركز الهلوسات على سماع أصوات غير حقيقية.
ماذا يسبّب الاختلال العقلي؟
لا يوجد سبب واضح بعد للإصابة بالاختلال العقلي. فمن المحتمل أن يكون السبب مجموعة من العوامل الوراثية. ومن المحتمل أن يولد الشخص مع ميل لتطوير هذا النوع من المرض، ومن بعض العوامل المساعدة- على سبيل المثال، الإجهاد أو استعمال المخدّرات مثل الماريوانا.
وقد يواجه بعض الناس شكل من أشكال الاختلال العقلي الذي يدوم لبضعة أيام أو أسابيع. بينما يواجه بعض الناس حالات متفرقة من الاختلال العقلي فقط. ويمكن أن يواجه البعض الأخر حالات من الاختلال العقلي التي تطول، مثل داء الفصام أو اضطرابات القطبين.
ويعاني حوالي ثلاثة بالمائة من مشكلة الاختلال العقلي في وقت ما من حياتهم. أغلبها تنشئا في أواخر مراهقتهم وأوائل العشرينات.
كيف يعالج مرض الاختلال العقلي؟
تعمل المعالجة المقترحة على تخفيف الأعراض وفي بعض الأحيان القضاء عليها, وتشمل المعالجة عموما تلقي الدعم وتناول الدواء. وكلاهما ضروري للحصول على أفضل النتائج.
الدواء:
تساعد بعض الأدوية على استعادة التوازن الكيميائي الطبيعي للدماغ. كما تساعد على تخفيض أو التخلص من بعض الأعراض
ويفضل دائما الرجوع إلى الطبيب المختص لتشخيص الحالة والوقوف على العلاج المناسب لها.
