ما تأثير القصف والقنابل على الصحة النفسية للأطفال؟

البوابة - يمكن للقنابل أن يكون لها تأثير مدمر على الصحة النفسية للأطفال. ويمكن أن تسبب صدمة جسدية وعاطفية يمكن أن تستمر مدى الحياة. تعالوا نتعرف على بعض من هذه التأثيرات وطرق مساعدة الأطفال على تخطي هذه الأزمة.
 

ما تأثير القصف والقنابل على الصحة النفسية للأطفال؟

المشاكل العاطفية

قد يعاني الأطفال الذين يتعرضون للقنابل من إصابات جسدية، مثل الحروق والكسور وبتر الأطراف. وقد يتعرضون أيضًا لإصابات نتيجة الانفجار، مما قد يؤدي إلى تلف الرئتين والأذنين والأعضاء الداخلية.
الصدمة العاطفية
قد يعاني الأطفال الذين يتعرضون للقنابل من مجموعة من المشاكل العاطفية، بما في ذلك:

1. اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) : اضطراب ما بعد الصدمة هو حالة صحية عقلية يمكن أن تتطور بعد التعرض لحدث صادم. تشمل أعراض اضطراب ما بعد الصدمة الكوابيس وذكريات الماضي والقلق والاكتئاب.
2. الخوف والقلق: قد يشعر الأطفال بالخوف والقلق الشديد بعد تعرضهم للقنابل. وقد يقلقون بشأن سلامتهم وسلامة أحبائهم.
3. الحزن والخسارة: قد يعاني الأطفال الذين فقدوا أحباءهم في القصف من الحزن والخسارة. وقد يواجهون أيضًا صعوبة في التكيف مع خسارة منازلهم ومجتمعاتهم.

الآثار طويلة المدى
يمكن أن تكون الآثار طويلة المدى للتعرض للقنابل على الأطفال كبيرة. قد يكون الأطفال الذين يتعرضون للقنابل أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة العقلية، مثل القلق والاكتئاب وتعاطي المخدرات. وقد يواجهون أيضًا صعوبة في التعامل مع التوتر والصدمات في حياتهم اللاحقة.

ما الذي يمكن عمله للمساعدة؟
هناك عدد من الأمور التي يمكن القيام بها لمساعدة الأطفال الذين تعرضوا للقنابل:

1. توفير الرعاية الطبية: يحتاج الأطفال الذين أصيبوا في القصف إلى الحصول على رعاية طبية فورية. وقد يشمل ذلك علاج الإصابات الجسدية، بالإضافة إلى دعم الصحة العقلية.
2. توفير بيئة آمنة وداعمة: يحتاج الأطفال الذين تعرضوا للقنابل إلى الشعور بالأمان والأمان. وقد يشمل ذلك توفير مكان آمن لهم للإقامة فيه، مثل مأوى أو دار رعاية.
3. تقديم دعم الصحة العقلية: قد يحتاج الأطفال الذين تعرضوا للقنابل إلى دعم الصحة العقلية لمساعدتهم على التعامل مع الصدمة التي تعرضوا لها. قد يشمل ذلك العلاج والاستشارة ومجموعات الدعم.

ومن المهم أن نتذكر أن آثار القنابل على الأطفال يمكن أن تختلف تبعا لعدد من العوامل، مثل شدة القصف، وعمر الطفل، وتجاربه السابقة. من المهم تقديم الدعم لجميع الأطفال الذين تعرضوا للقنابل، بغض النظر عن كيفية تعاملهم.

المصدر: Bard

اقرأ أيضاً:

كيف نفسر الحرب والموت للأطفال؟
ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟